مصطفى مدحت بين مقصلة الانتماء والأخطاء الكارثية
كتب ـ عمر مغيب
أصبح مصطفي مدحت حكم الفيديو V.A.R في موقف صعب بعد الأخطاء الكارثية التي وقع فيها خلال لقاء الزمالك وأسوان التي انتهت بالتعادل السلبي، وفور انتهاء المباراة هاجت الدنيا ولم تقعد ضد محمد يوسف حكم الساحه ومصطفى مدحت حكم غرفة الفيديو الذي نال السخط الأعظم من جمهور السوشيال ميديا بسبب حالة الجدال في لعبة أمام عاشور وارتطام كرة أوباما في الذراع الأيسر لمدافع اسوان. ولم يختلف احد على قراره بإلغاء هدف لصالح الزمالك أحرزه مصطفي محمد في الدقيقة الثالثة من زمن المباراة ليتدخل حكم الفيديو ليبلغ محمد يوسف حكم الساحة بوجود مخالفة ضد أمام عاشور قبل أن يسجل مصطفى محمد الهدف ليقرر الحكم إلغاء الهدف وهو قرار صحيح ١٠٠٪ فيما تدخل حكم الفيديو مره اخرى لمراجعة ارتطام الكرة بذراع مدافع اسوان لياكد لحكم اللقاء استمرار اللعب لعدم وجود مخالفة.
أما الحالة التي إثارة موجة غضب ضد الثنائي يوسف ومدحت هي حالة أمام عاشور التي لم يختلف عليها أحد.
وتعود تفاصيل الحالة إلى وجود عرقلة واضحة من مدافع اسوان ضد أمام عاشور في مقربه من حكم الساحه والذي كان يقف في مكان يسمح له اتخاذ القرار الصحيح بوجود المخالفة. كما أنه أخذ عليه أيضا عدم احتساب المخالفة وانتظار تدخل حكم الفيديو في صحة القرار من عدمه.
أما ما يخص حكم الفار فقد تدخل في حالتين بإلغاء الهدف وعدم صحة ركلة جزاء لصالح أوباما فلماذا لم يتدخل في لعبة أمام عاشور وإبلاغ حكم اللقاء بوجود مخالفة ضد المدافع.
من هنا بدء جمهور السوشيال ميديا البحث وراء مصطفى مدحت من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لتنتشر في الساعات القليلة الماضية بعد البوستات التي توضح انتماء الحكم إلى النادي المنافس ليتم اتهامه بالتعمد في اتخاذ القرارات ضد ناديهم فهل يغلب الانتماء إلى انديه على قرارات بعض الحكام وان كنت أشك في هذا ولكنها آراء الجماهير.
