لوعتي
وائل مسلم
تبا لك يامن ملكت حشاشة القلب وسهم عينك كان قاتلا ،
اتاراك ملكت قلبي ام كنت للفؤاد سارقا،
واليوم تلقي علي الوداع وأراك مفارقا،
تبا لك فلم أكن في حبك مارقا،
بل كنت اعشقك وفي حبك مخلصا ،
فعد الي وابدي مشاعرك نادما ،
فهجرك كان لي صادما ،
ولواعج القلب تئن جرحا وهجرك كان غير لائقا،
كنت في حبك طبعي الوفا،
وانت في حبك طبعك الجفا ،
فمالي غيرك في الهوي ابعث له شكواي مستنجدا،
فإن قدرت مشاعري فعد سريعا للعشق متعطشا ،
واعلم باني لم احب سواك وقلبي مازال بعدك خاليا ،
ولا تكن في مشاعرك متوجسا،
فقلبي الذي حبك يحاول وصالك وانت في العشق متغطرسا ،
فاه من لوعتي وانت لاتبالي وكنت بمشاعر الحب عابثا،
فسوف اصفح عنك ولكن أن تغير طبعك وأسلوبك يصبح حانيا،
ويوم تعود تجد مني حبا و ودا وحضننا دافئا