هياج جماهير الزمالك ضد الغندور بسبب الحساب البنكي
كتب _ عمر مغيب
حالة من السخرية والاستغراب يعيشها جمهور الزمالك منذ أن اعلن خالد الغندور عن اقتراح يقدمه الي اللجنة التي تتولي شئون نادي الزمالك بفتح حساب بنكي ليكون متاح الي الجمهور ورجال الأعمال للتبرع بأموال تساعد النادي في حل مشاكل التعاقدات ومستحقات اللاعبين.
كما أكد الغندور أن هذا الأمر ليس له علاقة بقصة ناديك يناديك التى أطلقها مجلس المستشار جلال إبراهيم وقت ان كان يتولى رأسة الزمالك خلال السنوات العجاف .
وواصل الغندور حديثة عن المستشار ترك الشيخ بأن له فضل كبير في بعض الصفقات خلال فترة وجود المستشار مرتضي منصور. في محاوله من جانبه بان مجلس مرتضي لم ينجح في تعظيم موارد النادي كما يدعي بدليل اعتماده علي الدعم الذى حصل عليه من المستشار ترك الشيخ.
ثم عاد خالد الغندور ليؤكد ان مرتضي منصور نجح في إعادة الزمالك لمنصات التتويج وبناء فريق كبير وتطوير النادى اجتماعيا وان منصور ادارى ناجح .
كلام الغندور يحمل معاني كثيرة واتجاهات مختلفة فلا هو هاجم مرتضي منصور بالمعني الحقيقي وفي نفس الوقت أبرز خلال حديثه أن وجود صفقات كبيرة استطاع النادي جلبها ليست بنجاح من مرتضي منصور في تعظيم موارد النادي والقدرة الشرائية للنادي ولكن تلك الصفقات كانت لوجود دعم كامل من المستشار ترك الشيخ.
ثم عاد ليؤكد علي ذلك عندما خاض في حديثه عن تأخر مستحقات اللاعبين لمدة تجاوزت الأربعة أشهر وبالتالي أراد الغندور إلقاء أزمة مستحقات اللاعبين في ملعب مرتضي منصور ليرفع الاتهامات من علي اللجنه المعينة ليكون كبش الفداء هو مرتضي منصور الذى خرج في فيديو بالصوت والصورة يتهم اللجنه الغندور ويونس بأنهم لا يقولون الحقيقه مستشهدا بجدول يدعي انه جدول مستحقات اللاعبين والذى يعكس كلام اللجنه وان جميع مستحقات اللاعبين مسدده لهم وان ما بتبقي لهم جزء بسيط لا يتجاوز ال ٥ % من قيمة عقودهم .
فأصبح الغندور في مرمي الجماهير التي تطالب بفسخ عقده بل والمفاجأة هو ما صرح به الغندور عبر صفحته الشخصيه بان هناك تجربة إعلامية جديده قريبا .
ومع قيام مرتضي منصور ببث فيديو من خلال صفحته ومهاجمة الجميع وفي نفس الوقت يعلن الغندور انهاء علاقته بقناة الزمالك والقدوم الي الدخول في تحربة اعلامية جديده ومع إعلان ايمن يونس إنهاء علاقته باللجنه الفنية بنادي الزمالك .
ترى هل هناك علاقه بعودة مرتضي منصور الي رئاسة الزمالك أم انا الموضوع يعود إلي صرع الشهره والانفراد بالقرارات وإدارة الملفات بين البعض القائمين علي إدارة فريق الكرة خصوصا وأن هناك الكابتن فاروق والكابتن ايمن يونس وكلا منهما يريد إحراز هدف لينسب إليه
الأمر أصبح شئ يدعوا للحزن والأسى علي ما وصل إليه حال الزمالك متي سينتهي هذا الكابوس المخيف الذى يتشابه مع زمن ٢٠٠٥ هذا ما يدور في أذهان جمهور الزمالك فهل من مجيب.
