أم تبكى بحرقه: بنتى اتكتب كتابها وعريسها قالها تعالى على السرير عشان نتعرف. شاهد رد مبروك عطية
كتبت-ندا علي
اتصلت شاكية بالداعية مبروك عطيه، قائلة: «أنا ربنا رزقنى ببنات وعندى خير ونعمة الحمدلله ربتهم واتخرجوا من الجامعة وفى بنت منهم اتخطبت وأنا عشان مبحبش ادخل الرجالة أوالخطاب البيت عندى ومليش أولاد صبيان ولا أخوات رجالة ولا ليا حد غير ربنا واللى زى حضرتك .. سألت الناس قالولى ده كويس و متدين وراجل طيب .. قالولى عايزة مهر كام قولت لا»، وأضافت: «أنا قولت اللى ربنا يقدرنى عليه في جهازها هجهزها وكتبت الكتاب وبعد ما كتبنا الكتاب اتفقنا أنه يستنى خمس ست أشهر لحد ما تاخد عليه لأنها متعرفوش .. قالتله نتكلم قالها لا مفيش كلام أنا كتبت الكتاب وأنتى أصبحتى مراتى وبيعمل زى البهايم .. قالتله براحة استنى قالها مفيش أنا كاتب الكتاب». وتابعت: «يا ابنى استنى لما تاخدعليك قال لا تاخد عليا في السرير .. يا ابن الناس يابن الحلال ميصحش أنا لوحدى في البيت مفيش .. البنت كرهته و قالتلى لا يا ماما هتبعينى بالفلوس قولتلها لا مش هبيعك .. الناس لامونى و قالولى استعجلتى و كتبتى الكتاب و فى ناس كتير بيقولولى جوزيها واستفيدى بالشبكة والمهر والحاجات دى وطلقيها قولتلهم ولو خلفت اعمل ايه». رد الداعية: «أنا عايز أقول للولد ده كلمة هو واللى زيه أنا طبعا زى أبوه وأخوه الكبير .. اتقى الله فى امرأتك العروس الوليد الجديد ولما تيجى بيتك إن شاء الله .. مش هقولك لما تيجى بيتك قطعها زى الجهلة عيب .. لكن هقولك لما تيجى بيتك هتفرحك أكتر .. أنت مش هتقطعها من أهلها ولا من العالم .. كلمة كتب الكتاب مش معناها زلة معناها وثيقة جميلة وميصحش تدخل عليها إلا لما تيجى فى بيتك لأن المعروف ببن الناس كأنه نازل من السما»، وأردف: «احنا بنكتب الكتاب بس لكن مش بنإذنلك بالدخول .. لكن بقيتى مراتى بقيتى مراتى احنا مش سلطان يا حبيبى .. أنت تفرح أن فى ناس كتبولك