اعترافات قتلى مزارع كفر صقر بالشرقية : المتهم انتحل صفة سمسار لخداع المجني عليه
كتب - محمد رمزى مونس
فى واقعة اهتز لها مركز كفر صقر بالشرقية وتبرأ منها الشيطان اعترف عاطل بـالشرقية بقتل مزارع بهدف سرقته، بالاشتراك مع اثنين، من أصدقائه، حيث قال المتهم إنه لجأ لحيلة غريبة لإبعاد التهمة عنهم وهي نقل الجثة للمستشفى وتركها هناك، حيث أبلغ إدارة المستشفى بالعثور على الجثة، ثم تركها في المستشفى وفر هاربا.
وأضاف المتهم، في التحقيقات إنه كان يمر بأزمة مالية هو وأصدقائه، وكانوا يبحثون عن أي وسيلة للحصول على المال، فاختمرت في ذهنهم فكرة بسرقة المجني عليه لأنهم كانوا يعرفون أنه يحتفظ بمبلغ مالي كبير في بيته، فاتصل أحدهم به وأخبره أنه سمسار ولديه قطعة أرض كبيرة وينوي أن يساعده في شرائها مقابل عمولة.
وأوضح المتهم، أنه أقنع المجني عليه بالذهاب إليه وبحوزته المال بعد أن أبلغه أن سعر الأرض زهيد وأنها فرصة لن تعوض، وعليه أن يحضر نصف ثمن الأرض على الأقل لإنهاء الصفقة، وبالفعل اقتنع المجني عليه وجمع أمواله وتوجه إلى المجني عليه لمعاينة قطعة الأرض.
وتابع المتهم بأنه استدرج المجني عليه إلى طريق زراعي مهجور بين قريتين في مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، وعندما وصل إلى المكان المحدد للقاء فقام هو واثنين من زملائه بمحاصرة القتيل، وحاولوا الاستيلاء على ما بحوزته من أموال تحت تهديد الأسلحة البيضاء، لكنه قاومهم فانهالوا عليه بالطعنات حتى سقط غريقا في دمائه.
وأشار المتهم، إلى أنه أخبر صديقيه أن لديه فكرة لإبعاد الشبهة عنهم، حيث فقام بحمل الجثة على تروسيكل ونقلها للمستشفى ثم أدخلها قسم الطوارىء وفر هاربا.
وذكرت التحريات أنه تبلغ من تلك المستشفى بوصول المجنى عليه 35 سنة جثة هامد إثر إصابته بنزيف حاد نتيجة الاعتداء عليه بالطعنات، فتم إخطار قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية للقطاع، الذي قرر تشكيل فريق بحث توصلت تحرياته لهوية المتهمين فتم القبض عليهم واعترفوا تفصيليا بارتكابهم الواقعة.
وقرروا أنه نظرا لكونهم مُقيمين بنفس القرية التي يقيم بها المجني عليه وعلمهم بحيازته لمبالغ مالية، فاتفقوا على استدراجه لأحد الطرق الفرعية وسرقته، وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء ودراجه نارية لاستدراجه.
وأقر المتهمون بأنه أثناء قيامهم باستدراجه لأحد الطرق الفرعية قاومهم المجني عليه فاعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء حتى فارق الحياة.
