يا عم سعيد
بقلم ـ أسامة المحرزي
تعالي بص علي حزني ياعم سعيد
واشتري مني ولو ببلاش
بس اوعي بعد البيعه بشويه
اسمع أن سيرتك فـ طريقها للأنعاش
خليني اقول مليت
وكاره حيطان البيت
من الشخبطه فـ جسمي
حزنت علي حالي بكيت
تعرف يا عم سعيد
أن مره سألت المُر عن اسمهُ
هيقولك انهُ متسمي ع اسمي
وياما الليالي ودموعها
غرقت رمشهُ وبهدلت رمشي
شايفني متخيط فـ كل مكان
وكلهُ عليا ماسك موس
انا قلبي زي الارض
وكلهُ ماشي يدوس
والدنيا اهيه شاهده
علي اني خدت دروس
مبقتش سعيد يا عم سعيد
ونفسي ارتاح واعيش حالي
والاقي امان ولو البيت
وعن معاناتي اكون خالي
وليه الجرح والمعاناه
ملازمني
وكإن ما بنا عشرة عُمر
وكإن الضحكه دي عني
مفارقه حياتي كمان بالأمر
تعرف يا عم سعيد
بقيت مهموم والكل عني اهو غاب
جيت أسأل عن طابور الفرح
لقيتهُ واخدني غياب
دا انا كل ما اروق وافُك
الهم ييجي يرُد الباب
انا متساب
وعايش وحدي من غيركم
لأن كل ما بـ اقرب
بتزيدوا جراحي بـ همومكم
واقول عادي و مش موضوع
انا موجوع .. ومخبي اوجاع كتير فيا
من كل صديق وحبيبه فـ مره كات ليا
هاجرت وسابت ليا ذكراها بدون مواعيد
بقيت فـ كابوس يا عم سعيد
ونفسي افوق واشم جديد
واشوف نفسي من الأول
وتصبح ضحكه عـ وشي
بدون خدش او تجاعيد
انا عايز ادوق الفرح
ولو مره يا عم سعيد

