recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان تكوين "اللجنة الشعبية المصرية" لدعم العلاقات بين دول وادي النيل



إعلان تكوين "اللجنة الشعبية المصرية" لدعم العلاقات بين دول وادي النيل

كتب- حسن الشامي
أعلن عدد من المفكرين المصريين عن تكوين اللجنة الشعبية المصرية لدعم العلاقات بين دول وادي النيل في إستجابة لتكوين لجنة مماثلة في السودان.وتم إختيار الدكتورة أماني الطويل منسقا عاما للمبادرة المصرية.
وحضر اللقاء الدكتور محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة والسفير علي يوسف منسق اللجنة السودانية، حيث قال السفير إلياس أن المصير المشترك يجمع البلدين، مشيرا إلي ضرورة التأكيد علي المدركات الإيجابية لدول وشعوب وادي النيل، ومؤكدا علي ضرورة تجاوز مراحل القطيعة أو المدركات السلبية بين مصر والسودان.
وأشار أن هذه المجهودات غير الرسمية من شأنها دعم دوائر صناعة القرار في البلدين، وسياستهما الإيجابية إزاء بعضهما البعض، كما يبني الجسور المطلوبة وفي كافة المجالات لتطوير العلاقات خصوصا علي الصعد الإقتصادية والثقافية والإعلامية.
وقدم السفير علي يوسف شرحا وافيا بشأن الجهود السودانية لتكوين اللجنة السودانية، وطبيعة عملها في الفترة القادمة مشيرا أن تكوين اللجنة الرصيفة في مصر من شأنه دفع العلاقات الثنائية بين البلدين نحو آفاق جديدة.
وأشارت الدكتورة أماني الطويل أن العلاقات الشعبية المصرية مع دولتي السودان قد تضررت خلال حكم الجبهة القومية الإسلامية السودانية إعتبارا من عام ١٩٨٩ م. وأنه قد حان الوقت لتصحيح الإدراكات المغلوطة، والممارسات الخاطئة علي المستويات غير الرسمية، كما أشارت إلي ضرورة التفاعل الإيجابي الذي يؤسس شراكات جديدة تتواكب مع الوجدان الإيجابي والواقعي لشعوب وادي النيل.
وكان مركز التنمية ودعم الإعلام قد دعم هذا اللقاء، وهو المركز المؤسس كشركة في وزارة الإستثمار المصرية عام ٢٠١٢ م، وأصدر موقعا إلكترونيا ”مصر ٣٦٠“ قبل عام تقريبا ويتبني أفكار الحوار لبناء المشتركات علي المستويين المحلي والإقليمي.
وقد توافق المجتمعون علي تكوين لجان نوعية للجنة المصرية متوافقة مع لجان اللجنة السودانية حتي يتم التشبيك الإيجابي بين المبادرتين، في أسرع وقت ممكن ويستطيعان دعم دوائر صناعة القرار في المرحلة المقبلة، وذلك فيما يخص دعم الإتجاهات الإيجابية في السياسيات الرسمية للبلدين لصالح بعضهما البعض.
وقد تم الإستقرار علي تكوين لجان للتشبيك الأكاديمي، وإقامة مرصد إعلامي، وقيام لجان برلمانية، وإقتصادية وثقافية، ولجنة للمرأة والشباب.
وكانت إتجاهات النقاش منصبة علي تحديث وسائل التفاعل غير الرسمي بين دول وادي النيل مصر والسودان وجنوب السودان، في مجالات مستحدثة مثل إتحادات الكتاب ونقابات الصحفيين، ودعم العلاقات علي المستوي الشعبي.
وأشار الحضور المصريين إلي ضرورة إتاحة الفرصة لمنح سودانية دراسية للمصريين أو إجراء بحوث ميدانية، وأن يشمل التبادل الطلابي وجود مصري في السودان، كما دعا الحاضرون إلي تعديل بعض محتويات المناهج السودانية التي تساهم في تكوين صورة ذهنية سلبية عن مصر لدي النشء السوداني، وهو ماوعد السفير بمعالجته في المناهج الجديدة .
إعلان تكوين "اللجنة الشعبية المصرية" لدعم العلاقات بين دول وادي النيل


حضر اللقاء لفيف من النخبة المصرية، بعضهم من الموقعين علي بيان المثقفين المصريين الداعم للثورة السودانية منهم وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي والسفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية، وعضو المجلس القومي للمرأة والسغير صلاح حليمة الذي عمل مندوبا للجامعة العربية في السودان لتسع سنوات، والسفير الدكتور محمد سعد الدين زايد مساعد الوزير الأسبق لدول الجوار والنائبة رشا أبو شقرة أمين سر اللجنة الإفريقية بمجلس النواب، والنائب عماد حسين عضو مجلس الشيوخ واللواء حاتم باشات عضو مجلس النواب السابق، وحسن غزالي نائب رئيس اتحاد الشباب الافريقي، والدكتور حماد الدسوقي رئيس جمعية الصداقة المصرية الجنوب سودانية، ومحمد عز الدين مدير مؤسسة النيل للدراسات والدكتورة أماني الطويل مستشار مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، ومن كلية الإٍقتصاد والعلوم السياسية الدكتورة نيفين مسعد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة راوية توفيق الأستاذ بالكلية والدكتورة سالي فريد أستاذ الإقتصاد بمعهد البحوث والدرسات الإفريقية والدكتور عباس شراقي إستاذ الجيولوجيا بالمعهد.
كما شاركت الدكتورة داليا حسين أستاذ الموسيقي العربية بمعهد التربية الموسيقية بجامعة عين شمس وحضر من الصحفيين جمعة حمدنا الله من جريدة المصري اليوم، وسمر إبراهيم بصحيفة الشروق ومروة كامل الخبيرة الإعلامية، ورندا خالد من جريدة الوفد ومن مجموعة "أفريقانيون" بمركز البحوث العربية والإفريقية الدكتورة عبير الفقي وخليل منون والدكتورة سحر إبراهيم مدرس الإنثربولوجيا بمعهد البحوث والدرسات الإفريقية.
google-playkhamsatmostaqltradent