فلسفة علاجيه بلا خجل ... بقلم: يحي خليفة
كتب: يحى خليفة
احبسوا انفسكم قبل
ان تحبسوا المراهقين فجهل
المجتمع فن التعامل
مع الشباب يؤدي
الي الاغتصاب والتحرش
والسرقة والبلطجة ... نهيأ كل سبل
الاغراء والاثاره الجنسية
للمراهقين ثم بعدها
نعاقبهم علي التحرش
بالحبس ؟ فيسارع
كل اب بخط
النت في بيته
وتوفير تليفون لابنه
وبنته ثم يحاسبهم
ويحاسبهم القانون بالحبس
علي ما وفرتموه
وسهلتموه لهم !
فلا ملجأ لشباب
الجنسين الا ببرهان
من الله يعصمهم .. في زمن
انعدمت فيه المعجزات
فاذا كانت زليخه
امرأة العزيز اغرت
سيدنا يوسف وكانت
تلبس ملابس ثقيله
وطويله وغير مغريه
بتاتا وكانت الحياة
مغلقه بلا تطور
ولا تكنولوجيه ولا
مواقع بدون واي
فاي .. وكانت
الجواري متاحه في
اي وقت ولاي
رجل بلا تقيد
ولا تشريع .. وبالرغم من دا
وعدم الاغراء الجسدي
وبدون اي اثاره
همت به زليخه
وهم بها يوسف
لولا ان رأي
يوسف برهان ربه ...
فما بالك بشباب
عصرنا وبلا اي
برهان وهم يرون
زليخات العصر عرايا ...
في اي وقت ...
والعكس البنات تري
يوسفهم خارج من
الچيم مفتول العضلات
بالبحث بتكه واحده
علي ( جوجل ) تشاهد ويشاهد
كل ما يتمنون
في عز الكبت
المجتمعي بتعقيدات الزواج
من مجتمع اخذته
العنجهية والتباهي بمظاهر
كدابه تحتاح من
الشاب ان يسرق
او يرتشي ليتزوج
هذا وغير الانفتاح
الغير مقيد عبر
مواقع النت والشاشات
الفضائية والواتس اب
والماسينحر ومواقع مفتوحه
ليل نهار بدون
اي رقيب .. فكبت للمراهقين وتأخر
سن الزواج والعنوسة
وغلو المهور والذهب
وتكاليف تجعل الشاب
يبحث عن بديل
للزواج فلا يجد
الا الانحراف او
الكبت والعقد النفسيه
ومع كل هذه
المسهلات المفتوحه وتعقيدات
المجتمع في الزواج
نطالب الشباب بالبعد
عما لو رآه
الانبياء ما ابتعدوا
عنه الا ببرهان
من الله عز
وجل .. فنحن
نحتاج برهان من
الله يعصم بناتنا
وشبابنا فلا تلوموا
شاب او شابه
تهيأات لهم كل
سبل الاغراء .. وفي المقابل تعقيداات
مجتمعيه جامده صلبه
في اتاحة فرصه
للزواج .. مع
انعدام المعجزات بوجود
براهين تعصمهم وترجعهم
عما ساقه اليهم
المجتمع .. ويخرج
قانون بعدها بحبس
المتحرش والمغتصب .. عجبا لمن وضع
اشهي المأكولات قريبة
من جائع وهو
يحتضر من شدة
الجوع ثم يحاسبه
لماذا اكلت ... متربطنيش وتقيدني وتجوعني
فيا تأكلني ... يا هاكل انا
بمعرفتي .. منطق
اللهم احفظ شباب
المسلمين ببرهان يعصمهم ..
