الشيخ سامح مهدي : والدي هو من دعمني وشجعني في البداية
كتب -سلام عليوه
ولد الشيخ سامح سعيد مهدي في شهر سبتمبر عام 1991م في مركز رشيد بمحافظة البحيرة، حفظ القرآن منذ سن مبكرة، واكتشف والده فيه جمال الصوت وحب الاستماع للقراء الكبار فشجعه ودعمه في التطوير والتحسين من مهاراته و أدائه، واتخذ الشيخ فتح الله أبو سماحة معلما له في تجويد القرآن الكريم.
بدأ طريقه في قراءة القران الكريم أمام أهل بلدته في مسجد الرحمن الرحيم فوجد الكثير من الإهتمام والتحفيز من قبل المستمعين ثم ذاع صيته وقرأ في العديد من المحافل والمناسبات القرانية.
تدرج سامح مهدي في المراحل الدراسية وتخرج من كلية التجارة شعة اللغة الإنجليزية بجامعة دمنهور ويتمنى من الله النجاح الدائم والتوفيق إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأشاد بدور مواقع التواصل الإجتماعي أثناء حديثه مه محرر صدى الامة قائلا أن مواقع التواصل الإجتماعي أظهرت وجوها طيبة وأصواتاً ندية في قراءة القرآن الكريم تحتاج إلى الدعم والمساندة وهذه وسيلة جيدة لكي يظهروا وينشروا مواهبهم.
وشدد أن يأخذوا بالتجويد أولا وقبل اي شيء فلا يقصروا في أحكام قراءة القرآن الكريم لأنها الاساس ثم بعد ذلك الاداء، ويجب عليهم التحلي بالصبر فكل شيء يحتاج إلى صبر واجتهاد وعلي الله التوفيق والسداد.
وقال أنه غير راض عن ارتفاع أجور القراء بالصورة المبالغ فيها هذه الأيام وقال أن من يساعد القراء علي رفع الأجور هم الناس لأنهم يوافقوا دون اعتراض.
