معاكي تكون طنطا مدينة نموذجية
تقرير : حامد راضي
جميعنا ينتقد الأمور السيئة والشوارع المهملة أو الغير نظيفة وتراكمات القمامة والقاء المخلفات في الشوارع والحواري والأزقة وطبعا من حق الجميع النقد طالما هناك منظرا سيئا يسيء الي صورتنا العامة وايضا مما لها من أثار جانبية سلبية تؤثر علي الصحة العامة والخاصة
فبالرغم من المجهودات المبذولة من رؤساء الأحياء والمدن في الحفاظ علي نظافة وتجميل الاماكن والحرص علي النظافة العامة إلا أن هذا المجهود لا يظهر لسرعة تراكمات القمامة مرة أخري وبصفة دورية في نفس الاماكن كأن لم يقم أحد بتنظيف هذه الأماكن من قبل
من الممكن أن يكون هناك تقصيرا من بعض رؤساء الأحياء والمدن في بعض المناطق ولكن أيضا التقصير لا يستثني منه الأهالي أيضا التي ترمي القمامة في غير أماكنها
واننا في ظل هذه الظروف العصيبة التي تجتاح البلاد من انتشار فيروس كورونا اللعين والذي يصيب الكثير مننا بسبب العدوي والتي تعمل الدولة علي الحد منها باستخدام الإجراءات الاحترازية وجب علينا أيضا أن ننظر الي النظافة العامة والتي هي عنصرا هاما أيضا مؤثرا لجلب الأمراض إن لم نعتني بأنفسنا ونحافظ علي النظافة الخاصة والعامة
وعرضي من مقالتي هذه هي مناشدة الأهالي والمسؤولين بالحفاظ علي النظافة العامة
فمن ناحية المسؤولين يجب عليهم توفير أماكن بعينها وصناديق لوضع القمامة فيها ومن يخالف ذلك من الأهالي وجب عليه دفع غرامة وهذا يحتاج الي كثير من الجهد حتي يتعود ويتعرف الأهالي عن الناطق المسموح بها لوضع القمامة
بعدها نستطيع أن نزرع أشجار مثمرة ويكون لها فائدتين
الأولي الحماية من حر الصيف والثانية منظر جمالي وأشجار مفيدة ومنتجة في ذات الوقت
الجميع يعلم بأن المخلفات تأتي بكثير من الأمراض ولأن الصحة اغلي مالدينا فيجب جميعنا التعاون في جعل طنطا وأجوارها مدينة نظيفة لتعود علينا بالنفع والحد من انتشار الامراض
