شرطة المرافق تتغلب علي ازدحام الشوارع وتتحفظ علي سبب التكدس.
تزايدت الاستغاثات في الاونه الاخيره وخاصة علي صفحات التواصل من تكدس سيارات الاجرة المخالفه التي تركت الموقف المخصص لها وتراكمت حتي أصبح لا مجال لمرور سيارات إسعاف أو إطفاء أو نجده ليصبح الشارع في اختناق مستمر مع غياب تام لرجل المرور .
كما كانت الاستغاثات شامله الباعه الجائلين الذين استولوا علي الشوارع وعدم استجابتهم في الالتزام بالسوق المخصص لهم .
ولكن سرعان ما جاء الحل لتصبح الشوارع كما لم يكن فيها احد بعد إزاحة السبب الرئيسي لهذا الزحام الشديد .
فقد تم التحفظ علي عشرة مقارص مصنوعه من الورق الكرتون تستخدم لوضع الرغيف البلدي عليها في الصعيد
تمهيدا لتسويته في الفرن البلدي .
هذه الصينيه الورقيه(المقرصه) تصنعها الأرامل والغير قادرين علي أعباء المعيشه من ورق الكرتون .
تم التحفظ علي كميه من المقارص في حدود عشره او اقل واللاتي شكلن زحاما في الشارع وشغلن مساحه تقدر بحوالي ٣٠ سم × ٣٠ سم من مساحة الشارع .
أتدري ان بكاء صاحبة هذا المنتج الورقي زرفت دموعا غطت مساحه أكبر من ذلك وهل تري ما في الصوره من استيلاء تام للشارع ا لأرمنتي واختراق تام للقانون ولحقوق المواطنين .
فاضت عين السيده بالبكاء فالعشرة جنيهات ثمن هذا المنتج البسيط المصنوع من مخلفات البقاله والمحال التجاريه قد يأتي بنصف كيلوا عدس كوجبه لأيتام أو ثمن لعلبةدواء بروفين لطفل يتيم .
عشرة صواني من الورق ( مقارص كما يطلق عليها في صعيدنا) هم الذين تسببوا في اختناق الشوارع .
