ثورة تأني لا
بقلم: يحي خليفة
اسمح لي سيادتكم أن أبدأ
كلمتي إليكم بدون كلمة "عزيزي" السابقة، ذلك لسببين .. أولهما أنك لست
عزيزي خالص، والثاني أن كلمة " عزيزي " أصبحت تذكرني بالشهيد التونسي
"بو عزيزي" .
وأتوقع مقاطعة من سيادتكم تخبرني فيها أنه مات منتحراً وأنه ليس يشهيد. ذلك صحيح،
لكني سأصمم على قولي إنه شهيد تماما كما تصمم سيادتكم على بث هذا الـ " هراء
" بالهمزة مرة وبالخاء مرة أخري في التليفزيون المصري.
حيث أن هناك مراحل ينبغي أن يمر بها الشعب الذي ظل سنين في سبات عميق ليعبر من الغفلة الي الانتباه (مع عدم وجود وعي كافي ) ليعبر من السكون للفعل فيستغله أصحاب الخطط ويستجيب بل ويضحي وللأسف يكون لأصحاب الخطط الذين يمتلكون الأدوات ويمتلكون دعم القوى الكبرى الحظ الوفير فينجحوا على حساب المخلصين ويدفع المخلصين الفاتورة بالكامل (ثمن الحفاظ على البلد من الوقوع في الفوضى) ولان الله لا يصلح عمل المفسدين تبدأ المصائب فيحسها الشعب ويبدأ في زيادة وعيه ليكتشف جزء من الحقيقة ويتجرع جزء من تكلفة الخيانة والاستبداد والتبعية للدول الاستعمارية فتنكشف لهم جزء من الحقيقة ولكن يظلوا بعيدين عن الوقوف مع المخلصين لان الإعلام شيطنهم ثم تبدأ مرحلة التخلص من الاستبداد الكامل الي مرحلة حلحلة الوضع .... وكلما زادت جدية العقلاء في نشر الوعي السليم كلما كان الانتقال للأفضل وتكون التكلفة أقل.
الشعب دا لازم يفهم حاجة مهمه قوي ثورة تأني لاااا اصلاح اه .. تقويم اه .. تسوية خلافات اه انما ثورة تأني البلد ها تضيع والله .. اقسم بالله فيه كلاب واوساخ قاعدة مستنية اي خراب عشان تركب البلد فوقوا بقي.
