انتبه من فضلك الزمالك يعود إلى الخلف
كتب- عمر مغيب
استطاع المسئولين عن إدارة نادي الزمالك أن يأخذوا النادي إلى الهاوية في وقت قياسي بقرارات لا تخرج من مسئول في مركز شباب وبكل أدوات الفهلوه اذاقوا مشجعي الأبيض الأمرين ففعلوا عكس ما يتمني الجمهور سواءا على مستوى دعم الفريق بلاعبين على مستوى النادي أو المحافظة علي العناصر المؤثرة التي ليس لها بديل مثل مصطفى محمد ناهيك عن ملف التجديد لأبرز لاعبي الفريق والدوري المصري واللاعب الذي لا يوجد له بديل ففشلت الإدارة ومن قبلها لجنة الكورة التي كانت تضم الكابتن ايمن يونس والكابتن حسين السيد والكابتن أشرف قاسم المشرف العام على الفريق كل هؤلاء فشلوا في التجديد للنجم فرجاني ساسي،
فشلوا أيضا في إدارة ملف الإعلام وكيفية التعامل مع قضايا النادي والدفاع عن كل ما يتم تناوله في البرامج بل وصل الأمر أن يكون المتحدث الرسمي للنادي هو من يمر على القنوات للإدلاء بكل ما هو جديد وكان المتحدث الرسمي أصبح مراسل للقنوات في نقل كل ما هو جديد وحصري فاصبحت كل كبيرة وكل صغيرة تصل إليهم في التو واللحظة دون عناء.
فشل السيد الدكتور أشرف صبحي في الرهان بنجاح بديل مرتضى منصور المجمد بأمر من السيد الوزير فأصبح مرتضى منصور بطل شعبي لدى شعب الزمالك،
أيضا فشل السيد الدكتور أشرف صبحي في إدارة أزمة متطلبات النادي الماليه بخلاف عدم قدرته على إقناع الديانه بالتمهل وتأجيل مطالبة النادي بالتزامات مالية عليه لتزيد من متاعب السيد الوزير حتى أنه غضب من مهاجمة الجماهير التي تتهمه اتهام صريح بأنه هو الوحيد الذي يتحمل الكوارث التي تحدث للقلعه البيضاء وهي التي كانت مرعبة الجميع على المستوى المحلي والدولي ليصبح بعد عصر مرتضى منصور ملطشة الصغير قبل الكبير.
نعود لتخبط اللجنة التي تدير شئون النادى والتي قررت بقدرت قادر إنهاء التعاقد مع البرتغالي جيمي باتشيكو الذي حقق نتائج مبهرة في بداية ولايته اللهم الا مباراة نهائي بطولة دوري الأبطال أمام الأهلي والتي لا يتحملها الرجل الذي جاء في ظروف لا تساعد على النجاح أو تحقيق المطلوب.
ذلك الوقت الذي تناول الإعلام بكل جوارحه أخبار إقالة مجلس منصور ثم هروب ساسي أو مشكلة أوباما وعدم تجديد عقد علاء والخ الخ الخ.
ورغم ذلك قدم الفريق مستوى متميز نال على أثره احترام الجميع ليتفاجأ مثل غيره بعدم وجود رأس الحربة الأساسي الذي تقرر احترافه في الدوري التركي ولأن باتشيكو رجل مسالم فابلغ الإدارة أن احتراف مصطفى يندرج تحت مسمى الحفاظ على مستقبل اللاعب ولكن لا بد أن يتم توفير البديل ليحدد الرجل بعض المهاجمين حسب الترتيب جاء على رأسهم حسام حسن لاعب سموحة الذي كان المطلب الأول للرجل ثم يأتي من بعده بواليا لاعب الجونة ولأننا في الزمالك نمتلك جهاز اعلامي على أعلى مستوى فكان خبر دخول النادي في التفاوض مع بواليا في جميع البرامج قبل أن يعرف أي مسئول في الجونة عن رغب النادي في التعاقد مع اللاعب ليقرر الأهلي التفاوض في ضم اللاعب لصالحه وهو ما نجح فيه.
لتأتي لجنة العبقريه بكل من سيف الجزيري الذي لن يستطيع اللعب في أفريقيا بسبب مشاركته مع المقاولون بالكنفدرالية فتوصلت اللجنة العبقرية لضم مروان حمدي لاعب المقاصة الذي لم يلعب في الدوري سوى عدد قليل من المبارايات سواءا مع دجلة في الموسم الماضي أو مع المقاصة في الموسم الحالي ولأنه لجنة عبقرية فهي ترى في اللاعب ما لا يراه احد.
كل تلك العراقيل التي تواجه الرجل ورغم ذلك هو صامد يحاول بكل ما يملك أن يجد حلول لتلك الأزمة ليتفاجأ بإقالته رغم تصدره للدوري وعلى المستوى الأفريقي ما زالت فرصة صعوده قائمه.
الكارثة الأكبر من إقالة باتشيكو هو التعاقد مع المدرب الذي تخلى عن الفريق وهو مقبل على أهم مرحلة في تاريخ النادي بعد أن وصل إلى الاقتراب من حلم التتويج بالاميرة ليقرر الباترس كارتيرون هدم المعبد على من فيه ويلملم ملابسه ويتجه إلى السعودية قاصدا باب التعاون وكان الكل يتعاون على هدم الزمالك.
لك الله يا جمهور الزمالك من مسئولين لا يروكم ولا حتى في الأحلام.
