أمي حبا لا يحكي ولا يكتب
بقلم وفاء العش
أمي ليست يوما ولا شهرا ولا سنة أمي كل العمر، أمي بسمة أمل معني الحياة بإختصارأجمل وطن . الأم نعيم يعرفه من جرب يوما حرمان ، صدقا وعن تجربة رحمة الله علي أمي لقد كانت أمي امرأة مدهشة كانت تضم ما في الأرض من طيبة كانت جنة الله في أرضه. الأم كلمة صغيرة بحروفها قليلة لكنها تحتوي علي أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية فهي أنهار لا تنضب ولا تجف ولاتتعب .متدفقة دائما بالكثير من الحب الذي لا ينتهي ، الأم ذلك الحائط المنيع الذي تلقي عليه همومك ومتاعبك وتمضي وعناء الدنيا قد فر منك،تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء وهي التي مهما فعلت لها لن تستطع أن ترد جميلها ولوبقدر ذرة هي أسمي معاني الحياة سر الوجود برعايتها والإحسان لها ضمان دخول الجنة ، لا توجد وسادة في العالم أنعم من حضن أمي . إن الأم تهز المهد بيسارها فيهتز العالم بيمينها . الأم هي من ضحت أولا بدمها وصحتها ووقتها ، كما وصفها الله في كتابه الحكيم ( وحملته أمه وهن علي وهن ) وكذلك حدثنا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم بأن الجنة تحت أقدام الأمهات واوصنا بها ثلاثا والأب مرة واحدة وذلك التكريم الرباني لم يكن من فراغ ولكن لما للأم من مكانة والبر بها ورضاها سبب في رضا الرحمن ،فنحن لسنا بحاجة ليوم لنحتفل بعيد الأم فوجودها بجانبنا علي قيد الحياة كل يوم عيد فهي الوحيدة التي تحبنا وتتمني لنا الخير أكثر من نفسها ، يكفيني في هذا العالم فخرا أني أحمل في داخلي دم أمي .
تحية خالصة من القلب لكل أم تحملت وعانت من أجل أولادها معاناة صحية ومادية ونفسية ورحمة الله علي كل أم فارقت الحياة نسأل الله العلي العظيم أن يجازيها خير الجزاء في جنات النعيم