recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

بهؤلاء نفتخر..

الصفحة الرئيسية

 





بهؤلاء نفتخر..






بقلم ـ  أحمد شعبان 



واحد من رموز الطب والذين برعوا وبكل جدارة في مجال زراعة الأعضاء، إنه الدكتور  أحمد الشوادفي شرف،  يبلغ من العمر حوالي 36 عامًا،  فهو مصدر فخر جديد للمصريين وللعرب، وذلك لحصوله مؤخرا على أعلى جائزة طبية في مجال زراعة واستئصال الأعضاء من وزارة الصحة البريطانية. 

فمن هو هذا الطبيب؟  وما قصته؟ 

درس في كلية الطب جامعة المنوفية في مصر، وبعد تخرجه عمل كطبيب ممارس بعيدا عن جامعته الأم، ليعود إليها بعد سنين مع بدء هذه النوعية من العمليات المستعصية والتي تحتاج إلى خبرة طبية وتقنيات عالية، في معهد الكبد القومي الملحق بالجامعة، وذلك رغم علمه بصعوبة هذا المجال وخطورته. 

احتك هناك مع عدد كبير من الأساتذه الكبار المختصين بزراعة الأعضاء، ومع أحد أبرز أطباء العالم مثل البروفيسور الياباني ( كويتشي تاناكا) أول من قام بزراعة الأعضاء في مصر، انطلق بعدها إلى بريطانيا وتحديدا إلى جامعة (إدنبرة) الأسكتلندية العريقة، ليكتشف عالما جديدا كليا، من حيث القوانين الناظمة لعمليات الزراعة والاستئصال أو التقنيات المستخدمة فيها، وقد إلتحق هناك بدورات علمية تدريبية وأثبت جدارته وتميزه وأصبح عضوا أساسيا في الفريق الطبي البريطاني، وعلى مدار سنوات عمله أجرى حوالي 190عملية استئصال وزراعة أعضاء، ودرب عدد من الأطباء على نقل الأعضاء بدقة، لكن..




كيف تتم عملية نقل الأعضاء؟ 

فحسب (Medical news today) تعد زراعة الأعضاء عملية معقدة تتطلب تطابقا وثيقا بين المانح والمتلقي، فعند وقوع حالة وفاة لمانح وعدم وجود ما يمنع عملية التبرع بالأعضاء، ويبدأ العد التنازلي مع توقف ضخ الدم إلى الأعضاء، فلكل عضو قابل للاستئصال وللزراعة، فترة صلاحية محددة؛ القلب والرئتان يجب نقلهم قبل مضي 4 ساعات، الكبد والبنكرياس 12 ساعة، الكلى 24 ساعة، كما يجري المرضى عدد من التحاليل والفحوصات قبل إجراء العملية وتشمل فحص زمر الدم والأنسجة وغيرها، لضمان عدم مهاجمة الجهاز المناعي للعضو الجديد، مع توفير أدوية لمساعدة المريض في تجاوز المرحلة إذا احتاج الأمر وكان الوضع حرجًا.





بهؤلاء نفتخر..


google-playkhamsatmostaqltradent