جمعية القناص المصري لرعاية الجوارح بالتعاون مع حديقة الحيوان في احتفالية باليوم العالمي للحياة البرية
كتبت ـ سناء سعفان
نظمت مبادرة خدمة الحيوانات البرية المصرية من جمعية القناص المصري لرعاية الجوارح إحتفالية اليوم العالمي للحياة البرية يوم الاربعاء الموافق 3 مارس 2021 علي أرض حديقة الحيوان بالجيزة برعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، وبتشريف حضور معالي المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنه حيث بدأت الإحتفالية الساعة العاشرة ونصف صباحاً يوم الأربعاء وحتي الساعة الثالثة والنصف مساءً بحضور كبار العلماء بالمجال البيئي وبمشاركة العديد من المؤسسات والجمعيات والمشاريع البيئية، بالإضافة لمشاركة ممثلين بصفة عضو مراقب ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة و مرفق البيئة العالمي.
حيث اقيمت لأول مره بجزيرة الشاي لإحتواءها علي عدد كبير من الأشجار النادرة وهو مايخدم موضوع الإحتفالية عن إستدامه الاشجار والغابات والبشر علي الكوكب.
بدأت الإحتفالية بتشريف وكلمة معالي نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المهندس مصطفي الصياد.
وكلمة رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان لواء دكتور/ محمد رجائي
وكلمة مدير عام الحياة البرية الدكتورة/ ماجدة شكري
وكلمة مؤسس مبادرة خدمة الحيوانات البرية المصرية الاستاذ/ محمد عمرو محرم
وشاركت مصر العالم الاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية على مواقع التواصل الاجتماعي و الذي يقام هذا العام تحت شعار "الغابات وسبل العيش : الاستدامة للناس والكواكب" بهدف رفع الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها و مكافحة الاتجار الغير المشروع للحياة البرية.
ويهدف الاحتفال في ذلك التوقيت من كل عام إلى زيادة الوعي حول التهديدات التي تواجهها الحياة البرية في جميع أنحاء العالم، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر 2013، اعتمدت القرار 68/205 ، باعتبار يوم 3 مارس يوما عالمياً للأحياء البرية، وهو يوم التوقيع على اتفاقية تنظيم التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية «CITES».
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك اليوم، قائلا «إنني أدعو القادة إلى التحلي بالطموح وإبداء العزم على التعجيل بالعمل إذ نسعى جاهدين إلى عكس مسار فقدان التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها على نحو مستدام وتقاسم المنافع الناشئة عنها بإنصاف»
وتحتفل الأمم المتحدة اليوم، باليوم العالمي للأحياء البرية، الذي يهدف إلى إبراز أهمية حماية الطبيعية بالنسبة للإنسان وزيادة وعيه في هذا الخصوص.
واليوم العالمي للأحياء البرية هو فرصة للاحتفاء بغنى التنوع والجمال في الحيوانات والنباتات وزيادة الوعي بالفضل الذي يعود على الإنسان من الحفاظ على ذلك التنوع، وهو في ذات الوقت فرصة تذكرنا بالحاجة الماسة لمكافحة الجريمة ضد الأحياء البرية، والحد من تسبب الإنسان في تقليل أعداد الأنواع، وتلك المسألة لها آثار اقتصادية وبيئة واجتماعية كبيرة، وبالنظر إلى تلك الآثار الجانبية السلبية، يركز الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة على وقف فقدان التنوع البيولوجي.
ولذا، يُراد من موضوع اليوم العالمي للحياة البرية 2021، ‘‘الغابات وسبل العيش: الاستدامة للناس والكوكب’’ تسليط الضوء على الروابط بين غابات كوكبنا وصون سبل العيش التي نعتمد عليها بشكل مباشر، مع إيلاء اهتمام خاص بالمعارف التقليدية للمجتمعات التي أدارت النظم الإيكولوجية للغابات والحياة البرية لقرون.
وهذا يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وبخاصة الأهداف 1 و 12 و 13 و 15، والتزاماتها الواسعة بالتخفيف من حدة الفقر، وضمان الاستخدام المستدام للموارد وصون الحياة.
