أنطقتني شعرآ
بقلم - إيمان باشا
من منا لم يمر عليه مواقف مؤلمه
جعلت منه إنسان قوي صبور، هل منا أحد علي هذه الأرض لم يخضع لاختبار من الله عز وجل؟
وحديثي إليكم اليوم بخصوص أمر يمر علينا جميعاً، ولكن يختلف بأختلاف الموقف والشخص نفسه كلنا نضع تحت اختبارات من الله عز وجل.
فبعد كل ما مر بي طول حياتي تعلمت أنني لا أحب ثلاث كلمات هي: لا اعرف، لا استطيع، مستحيل
لأن الإرادة تعكس قوه الإنسان ومدى تمتعه بالسوء النفسي باعتبارها تعبير صريح عن تحرر الفرد من كافة الصراعات النفسية الداخلية، و أيضا هي بؤرة تجلي الذات الإنسانية بوصفها إمتداد لإرادة الله في الأرض، حيث تنجلي إرادة الإنسان في إدارة عدة إتجاهات، هي الافكار ، الانفعالات، الرغبات والإلهام ، والتخيل، المشاعر، الدوافع لأن عندما نقبل التحديات، نتمكن من الشعور بنشوة النصر.
وانني تعلمت أيضاً أن لا تتم الأعمال العظيمة بالقوة، ولكن بالمثابرة، وتوقع العقبات، ولكن لا اسمح لها أن تمنعني من التقدم.
وكما قلت من قبل ما من تجربة حلت بي إلا وأنطقتني شعرا.
وتعلمت أيضاً أبني سلمآ من الأحجار التي تعثرت فيها، لكي أستمر دائما، لأنه لا يوجد شيء في العالم يمكنه أن يحل محل الإصرار.
ولأصل إلي حديقة النجاح لابد أن أمر بمحطات التعب والفشل والياس، ولكن صاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقت في هذه المحطات.
ولأن سقوط الإنسان ليس فشلاً، ولكن الفشل أن يبقي حيث سقط، وكما تعلمت أن خلف كل عزيمة دافع، وبقوة الدافع تقوى العزيمة.
وآخر درس تعلمته حتي الآن لا "يكذب من يثق بنفسه، ولا يخون من يعتز بشرفه".
