أسطورة (بيغ فوت)..حقيقة أم خيال
بقلم ـ أحمد شعبان
منذ مئات السنين وقصص الكائنات الأسطورية تُسرد بمختلف موضوعاتها وخيالاتها وتصوراتها الخارقة والخارجة أحيانا عن الواقع والمألوف، وذلك في مختلف الثقافات والحضارات القديمة.
ولكن مؤخرا كان هناك حديث مشوق عن اكتشاف أسطوري (بيغ فوت) الوحش البشري، أو ذو القدم الكبيرة جعل المهتمون يتساءلون ماذا لو كانت إحدى هذه الكائنات أكثر من مجرد خيال؟! فما قصة هذا الكائن؟!
إدعى الباحث " كونور فلين " المتخصص في الكتابة عن الظواهر الخارقة للطبيعة العثور على بقايا أحفورة متحجرة وعملاقة لجزء من عظم إبهام لهذا الكائن الأسطوري في إحدى الجداول المائية بولاية فلوريدا الأمريكية؛ ما يدل على أن (بيغ فوت) ليس مجرد أسطورة، حيث أن العظمة كبيرة وثقيلة، وأنها أكبر بمرتين من عظم الإبهام لدى الإنسان العادي، وفقا لصحيفة ديلي ستار البريطانية، فهناك عدد من البلاغات والأدلة من قبل مواطنون رأوا بأعينهم هذا الكائن وقاموا برصد عدد من الصور لهذا الكائن الأسطوري.
البيغ فوت: كائن يشبه الإنسان والقرد وهو كثيف الشعر ويتراوح طوله من 2 إلى 4.5 مترا، يتحرك بصمت وفي أحيان أخرى يصدر أصواتا ونبرات عالية، يعيش في المناطق البرية والغابات في ولاية (أوريغون)، والساحل الغربي لأمريكا الشمالية، وغرب كندا، ويعرف أيضا ب ( ساسكواتش) وتعود أساطير البيغ فوت إلي ما قبل التاريخ، وينسب إلى المستكشف ( ديفيد طومسون)،في العام 1811 لآثار أقدامه التي يصل طولها إلى 60سنتيمترا وعرضها إلى 20 سنتيمترا، وقد تم إصدار العديد من المطبوعات لآثار أقدام هذا الكائن في ذلك الحين.
والغريب في الأمر، ما يحمله هذا الكائن من چينات تشبه إلى حد كبير چينات الإنسان حيث عامل الذكاء وأوجه الشبه بين الهيئة إلا أنها-لدى الوحش البشري- بشكل أكبر وأضخم.
ووفقا للعالم الروسي بونيس بورشينيف: ( بيغ فوت) قد يكون من بقايا ما يدعي (إنسان نياندرتال)، لكن العلماء لا يعترفون به أو لا يؤمنون بوجوده من الأساس.
فهل هي أسطورة خيالية كسابقها أم واقع خفي قيد البحث ؟!
