recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

واحد وخمسون عاما على المذبحة ولا زالت عالقة فى أذهان المصريين

واحد وخمسون عاما على المذبحة ولا زالت عالقة فى أذهان المصريين

بقلم - السعيد رمضان ياسين 


تمر السنوات وفى هذا اليوم من كل عام نتذكر واحدة من أبشع الجرائم التى ارتكبت في حق الإنسانية إنها ذكر مذبحة بحر البقر. 

اليوم الذكرى الحادية والخمسون لمذبحة مدرسة بحر البقر الابتدائيه، بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، إذ وقعت المذبحة فى صباح يوم الثامن من أبريل عام 1970، وأودت بحياة عشرات الاطفال من طلبة المدرسة، بعد قصف المدرسة على يد طيران الكيان الصيهونى ونسرد لكم من خلال هذه السطور البسيطة بعض المعلومات عن المذبحة التى ارتكبها الصهاينة فى حق أبناء الشعب المصري كما عهدناهم دائما فما ارتكبوه من جرائم ومجازر ضد الإنسانية لن تمحى من ذاكرة التاريخ وسنظل نتوارثها جيلا بعد جيل حتى يأذن لنا الله ويفصل بيننا وبينهم وحينها سيدركون من نحن ومع من علقو، ونعدكم بسلسلة مقالات خاصة لجريدة  "صدى الأمة" ستكون سريد لكل مجازر اليهود منذ نشأة هذا الكيان الغاصب المحتل، لكن دعونا فى هذه الذكرى الأليمة نتذكر معكم أحداث تلك المجزرة. 

كانت إسرائيل في ذاك الوقت تحتل سيناء الحبيبة الجزء الأغلى من تراب وطننا العزيز وكانت لا تكف عن 

 شن هجمات جوية همجية لترويع وإرهاب المواطنين وكسر عزيمة هذا الشعب الأبى، لكن الصهاينة لم يدركو معدن الشعب المصرى الفولازاى الذى يزداد صلابة كلما طرقة مطرقة الإختبارات الزمنية، فيخرج منها منتصرا محولا عقارب الساعة وصانعا لتاريخ جديد يعجز المؤرخون عن وصفه، اما عن هذه المجزة فقد وقعت فى صباح الثامن من أبريل عام 1970 م، حيث قصفت طائرات من طراز فانتوم مدرسة بحر البقر المشتركة فى قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية فى مصر، وأدى الهجوم إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تماماً، وبرر الكيان الصهيوني فعلته الشنيعة وقتها كعادتهم أنهم كانو يستهدفون أهدافاً عسكرية فقط، وأن المدرسة كانت منشأة عسكرية مخفية، بينما نددت مصر بالحادث واتهمت إسرائيل أنها شنت الهجوم عمداً بهدف الضغط عليها لوقف إطلاق النار فى حرب الاستنزاف.

وكعادة المجتمع الدولي فى مثل هذة الظروف فهو امام الصهاينة يعجز عن الرد ويكتفي الجميع بالاستنكار إبتغاء مرضاة أمريكا ودول أوربا الداعمة للكيان الصهيوني، وتسبب الحادث فى إجبار الولايات المتحدة ورئيسها آن ذاك نيكسون على تأجيل صفقة إمداد إسرائيل بطائرات حديثة، كما أدى الحادث إلى تخفيف الغارات الإسرائيلية على المواقع المصرية.

ومن أسماء التلاميذ الشهداء "حسن محمد السيد الشرقاوى"، و"محسن سالم عبدالجليل محمد"، و"بركات سلامة حماد"، و"إيمان الشبراوى طاهر" و"فاروق إبراهيم الدسوقى هلال"، و" محمود محمد عطية عبدالله"، و"جبر عبدالمجيد فايد نايل"، و" عوض محمد متولى الجوهرى"، و" محمد أحمد محرم"، و" نجاة محمد حسن خليل"، و" صلاح محمد إمام قاسم"، و" أحمد عبدالعال السيد"، و" محمد حسن محمد إمام"، و" زينب السيد إبراهيم عوض"، و"محمد السيد إبراهيم عوض" و"محمد صبرى محمد الباهى"، و"عادل جودة رياض كراوية"، و"ممدوح حسنى الصادق محمد".

google-playkhamsatmostaqltradent