recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الإمارات تتضامن مع العراق في فاجعة المستشفى









 الإمارات تتضامن مع العراق في فاجعة المستشفى














أعربت الإمارات أمس عن تعازيها في ضحايا حادث المستشفى المفجع في العاصمة العراقية.وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن الإمارات تعرب عن خالص التعازي والمواساة إلى جمهورية العراق الشقيقة حكومة وشعباً في ضحايا الحادث الأليم الناجم عن حريق نشب في مستشفى ابن الخطيب في بغداد المخصّص لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا.. وتؤكد تضامنها مع جمهورية العراق في هذا المُصاب.















وأضافت الوزارة: «تتقدم دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بصادق التعازي لذوي الضحايا الأبرياء، داعية الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته وأن يَمُنَّ بالشفاء العاجل على المصابين».


















وفيما ارتفع عدد ضحايا حريق مستشفى في بغداد إلى 82 قتيلاً، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الحداد في البلاد لثلاثة أيام، معتبراً الحادث نكسة ومساً بالأمن القومي العراقي، بينما تم توقيف أربعة مسؤولين وإحالتهم إلى القضاء، في حين أكدت الأمم المتحدة صدمتها وألمها لوقوع الحادث.






















وأعلنت وزارة الداخلية العراقية ارتفاع عدد عدد ضحايا حادث حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد الى 82 وفاة و110 إصابة.













وأكدت الوزارة أن التحقيقات مستمرة بشأن الحادث، مشيرة إلى أنها تستبعد وجود شبهة جنائية في الحادث.










اجتماع طارىء

وعقد الكاظمي اجتماعاً طارئاً فجر أمس مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين في مقر قيادة عمليات بغداد على خلفية الحادث المأساوي في مستشفى ابن الخطيب. وأكد الكاظمي خلال الاجتماع أن الحريق الذي وقع الليلة قبل الماضية في مستشفى ابن الخطيب حدث مؤلم، ولهذا كان يجب أن نجتمع في هذه الساعة لنتحدث معكم ومع شعبنا بوضوح. وأضاف «الرحمة للأرواح التي زهقت نتيجة هذا الحادث الأليم وجهنا باعتبارهم شهداء، كما وجهنا برعاية الجرحى على كل المستويات داخل وخارج العراق». وأضاف «أقولها بصراحة الحادث هو مس بالأمن القومي العراقي وهو نكسة بكل ما للكلمة من معنى ويجب أن لا نترك مثل هذه الأحداث تمر مرور الكرام».
















وأشار الكاظمي إلى «إن مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجهت بفتح تحقيق فوري والتحفظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكل المعنيين إلى حين التوصل إلى المقصرين ومحاسبتهم.




















وحذر الكاظمي «من أي تهاون ومحاسبته بقوة»، وتساءل قائلاً «أين جيش الموظفين للصيانة؟ أين الفنيين؟ أين الجهات الرقابية؟ أين أمن المستشفيات والوزارات والأماكن العامة». مطالباً بنتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصر مهما كان.. موجهاً «بإعلان الحداد على أرواح قتلى الحادث الأليم».















google-playkhamsatmostaqltradent