د. ممدوح سالم يكتب: الإعلانات السخيفة والدراما المشوهة
لا شك أن هذا الدرك الأسفل من الدناءة وقلة الذوق والفجاجة في إعلان المنتج قد أصاب الأسرة المصرية والعربية بكم من الغثيان؛ ذلك بما تقيأت به قريحتهم من سوء الفكرة والكلمة والمشهد ناهيك عن العيال إياها من ذوات الضفائر... بصراحة الإعلان كله زفت؛ (ومن الآخر كده خلعتم برقع الحياء ... وتعريتم وكسفتونا الله يهديكم)
#الإعلانات_التجارية_والخيرية
الإعلانات التجارية والخيرية سواء في الاستفزاز، الأولى من ناحيتين: أولاهما باستفزاز المواطن المصري العادي في تعزيز شعوره أنه خارج النطاق الإنساني المعلن عنه ليعيش حياة كريمة في Zd وأخواتها،، ومن ثمّ فالرسائل المبطنة تعني أن غير قاطني هذه المتجعات أموات يرزقون... وعندي أنه لولا رضا إلهي خفي وهبه لخلقه الراضين لكانت عواقب وخيمة من سوء ما أعلن المعلنون
الناحية الأخرى من الاستفزاز فذلك باختراقاتها كافة الأعمال أثناء العرض حتى أفسدت على المشاهد متعته فيما بتصور أن به متعة وشغفا، والعجيب أنه لم يسلم منها عمل درامي أو برنامج توعوي، أو خلافه... (على رأي من قال: ناقص تدخل ورانا الحمام والمطبخ)؛ ألا يمكننا أن نوصل رسالة عاجلة إلى تلك الشركات عنوانها #ممتنع_وشكرا
أما الخيرية فاستفزازها مركب ؛ ذلك أن معظم من يقوم بها من النجوم يتقاضون أجورهم كاملة بالملايين قبل الإعلان ليخرج على الناس ويدعوهم إلى التبرع بجنيهات... والسؤال: ألم يكن من الأولى للجهة المعلنة أو الممولة تحويل أجور هؤلاء النجوم الباهظة إلى صندوق المشروع الخيري هذا بدلا من ذلك الاستجداء المستفز؟
#الدراما_المصرية
يصح وصفها بأنها فعلا ليست منا في شيء؛ فلا الحارة المصرية بهذا السوء في ملوك الجدعنة، ولا النماذج المقدمة في دراما الصعيد تنتمي إلى الصعيد وناسه أبدا، لا في اللهجة ولا السلوك ولا التخيل الدرامي. الشيء الوحيد الذي صدقوا فيه تسميته نسل الأغراب لغربته عنا، وعلى رأي د. أحمد توفيق كان بإمكان المخرج أن يكلف نفسه فيذهب إلى رمسيس فيلتقي الناس فيعلم ويتعلم.
#كوفيد25_عصر_المسيخ_الدجال
فكرة وتخيل مرعب لمستقبل لا نرجوه، لكنه جيد ومبادر في جرأته في الكشف عن مافيا شركات الأدوية وتصنيع الفيروسات المدمرة..