مصرع شاب غرقًا ببحر شطانوف أثناء قيامه باللهو مع أقرانه بالمنوفية
صرخات واستغاثات مدوية أطلقها الأهالى بقرية بوهة شطانوف بمركز أشمون والعديد من القرى الأخرى للمسئولين لحثهم على بذل مزيد من الجهود لسرعة انتشال جثة فقيد الشباب عبد الرحمن العطار ١٩ سنة والذى لقى مصرعه غرقًا ببحر شطانوف أثناء قيامه باللهو مع أقرانه، حيث توارت جثته عن الانظار منذ ١٠ أيام ولن يظهر لها أثر.
ومن جانبه وجه السيد العطار ٤٩ سنة والد الفقيد عدة استغاثات مدوية لجميع المسئولين بمحافظة المنوفية لمد أيادى العون وبذل اقصى الجهود أملًا فى انتشال جثمان نجله الغريق قائلا: لم أذق طعم الراحة وطارد النوم جفونى وإلى الآن ومنذ ١٠ أيام وفلذة كبدى بعيد عنى ولا أعرف أين مصيره وكل رجائى الآن أن اعثر على جثمانه حتى أواريه الثرى واقرأ على روحه الفاتحة واتلقى العزاء فيه.
من جهة أخرى قامت مجموعات من الشباب بقرية بوهة شطانوف بمركز اشمون ببذل محاولات مضنية للبحث عن جثمان الشاب الفقيد، حيث تطوف مجموعات منهم بجوانب البحر بالموتسيكلات لمراقبة مساحات كبيرة من سطح البحر على أمل العثور على جثمان عبد الرحمن طافيا فوق سطح الماء إلا أن ذلك الأمل بات بعيد المنال.
وقال سعيد العطار شقيق الشاب الغريق عبد الرحمن : قام رجال الانقاذ النهرى والغواصون ببذل محاولاتهم على مدار الأيام الماضية للغطس فى بحر قرية شعشاع بمركز أشمون يمشطون قاع البحر بتلك المنطقة أملًا فى العثور على جثمان شقيقى إلا أن هذه الجهود ما تلبس وأنت تتوقف بعد ساعات ويعود الأمر إلى ما هو عليه، حيث نعيش جميعا مأساة متكررة كل يوم صباحًا ومساءً حزنًا على مصير جثة أخى وكأنها ذابت وتحللت فى المياه ولا يوجد لها أثر.