recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الإعدام شنقا لزوج وقاتل ”شهيدة الشرف” بميت عنتر بالدقهلية

الإعدام شنقا لزوج وقاتل ”شهيدة الشرف” بميت عنتر بالدقهلية




كتب - محمد رمزى مونس


قضت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية اليوم، حضوريًا بإعدام المتهمين في قضية «شهيدة الشرف» بعد تصديق المفتي على قرار إعدامهما، بعد أن أدين زوجها بالاتفاق مع عامل كان يعمل لديه على قتل المجني عليها، بأن حرضه على اغتصابها، لخداع السلطات وخدش شرفها وتشويه سمعتها، حتى تتهيئ له الأمور ويتزوج من أخرى.







صدَر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار خالد عبد الحميد السعدني، والمستشار الدكتور خالد عبدالهادي الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالب، وأمانة السر سامح الموافي وأحمد عاشور محمد جمال وذلك في القضية رقم 7431 لسنة 2020 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 1414 لسنة 2020 كلي جنوب المنصورة.



وجاء الحكم بعد إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية في جلسة 18 أبريل الماضي؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.






وكانت هيئة محكمة جنايات المنصورة قد استمعت إلى مرافعة النيابة فى القضية، ووجهت النيابة للزوج باشتراكه بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الثانى بالشروع في مواقعة الضحية، الزوجة، كرها عنها لاختلاق واقعة تخدش شرفها بغية تطليقها لقاء مبلغ مالي اتفق عليه بينهما، وأعطاه مبلغًا ماليًا لشراء زى نسائى للمنتقبات للدخول إلى مسكنه خلسة بالتخفى عن أعين قاطنيه وساعده بأن أمده بمفتاحه مسكنه وصعوده إلى مسكن السيدة وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها وما أن ظفر بها حتى انقض عليها، وكمم فاها، وأطبق بكلتا يديه حول عنقها، حتى خارت قواها لضعف بنيانها الجسدى، وزادها بأن استل رباط ردائها وطوق عنقها به بقوة؛ للتأكد من مفارقتها للحياة، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتها.





ترجع تفاصيل الواقعة عندما ورد إخطار لمركز طلخا في المنصورة بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز.



وبانتقال ضباط مباحث مركز طلخا إلى مكان البلاغ، وبالفحص عثر على جثة لسيدة تدعى "إيمان عادل." 21 عاما، طالبة بالفرقة الثالثة في كلية العلوم بجامعة المنصورة، وبها آثار خنق حول العنق بأحد الأسلاك، وبالبحث تبين أحد الأشخاص يرتدي "نقاب" صعد إلى مسكن المجني عليها، وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها، ونزوله بعد فترة من الوقت وتبين أنه يدعى "أحمد رضا" وشهرته "أحمد العجلاتي" 33 عاما، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.





وبضبطه وبمواجهت المتهم أمام جهات التحقيق عن الجريمة، اعترف باتفاقه مع الزوج بان يقوم باغتصابها وتصويرها للتمكن من طلاقها وباستدعاء زوج القتيلة الذي أقر بأنه لم يتفق معه على قتلها، وإنما كان الاتفاق على عمل فضيحة لها، يتمكن من خلالها من الانفصال دون أن تحصل على مستحقاتها وجهازها".




وأضاف الزوج المتهم ، أنه اتفق مع القاتل على أن يغتصب زوجته وتصويرها في أوضاع مخلة جنسية فقط ليتم الانفصال بينهما لرغبته في الزواج من فتاة أخرى من القرية، وأنه قام بتسهيل مهمة القاتل في الدخول إلى المنزل، حتى يصل إلى شقة القتيلة.





وأشار إلى أن أهله رفضت انفصاله عنها كون القتيلة من أسرة طيبة الأصل، والطالبة متدينة وصاحبة خلق عال.





ولم تتمالك والدة شهيدة الشرف في محافظة الدقهلية دموعها، بعدما قضت محكمة جنايات المنصورة، بإعدام زوجها وصديقه المدانين بقتلها، وصرخت قائلة: «ربنا أخد لها حقها، ربنا هيجيب لك حقك يا إيمان في الدنيا وهيجبهولك في الآخر .. حكم ربنا اتحقق النهاردة في الأرض».



فيما صرخ الأب، مهاجما زوج ابنته: «ظالم، خائن، ربنا جاب لنا حقنا، الحمد لله، ده حقها في الدنيا مش في الآخرة، الحكم عادل والحمد لله وأشكر كل إنسان جاب لها حقها».



والد الضحية، الذي أبدى سعادته بحكم القصاص من قاتلي ابنتيه، لم تهدأ روعته، متذكرا مصير حفيده الطفل الذي سيعيش محروم من الأب والأم: «ده مش إنسان ومش زوج، ابنه هيعيش يتيم أم وأب، فين الزوج؟! ده إنسان ديوث، ده مش راجل ولو راجل ميعملش كده، معملش حساب لشرفه .. ربنا ينتقم منه»،





الإعدام شنقا لزوج وقاتل ”شهيدة الشرف” بميت عنتر بالدقهلية


google-playkhamsatmostaqltradent