للشاعر دخيل العطيوي الثقفي
***********************
عذراً فما أنتِ قليلة منسبٍ
بين النساءِ ...سجية ووقارا
أنثى تمرد حسنها متعمدٌ
في الوجنتين تعاظماً أطوارا
إن أقبلت هب النسيم بعطرها
متبخترٌ متغطرسٌ مغوارا
وإذا تناثر شعرها متفرداً
ليلاً دنا فيه كثير أسرارا
أحببتها شوقاً بطيب مودةٍ
وعشقتها ومضت بنا الأقدارا
كانت بدايتنا حديث مودةٍ
تحكي ركامَ من الهوى قد حاراً
ومضت بنا الأشواق نحو تلهفٍ
يعطي الفؤاد من العنى أعذاراً
قالت وقد أرخت لثامة وجهها
أنا في هواك.......... بليلةونهارا
ووددت حبك في الفؤاد مقرهُ
وتكون في وسط العيون وقاراً
إني فتاة من قبيلةِ يعربٍ
من أهل مجدٍ للضيوف مزاراً
نجدية من بيت عز وسؤددٍ
قومٌ كرام وفي المُنازلُ ناراً
فوقفت مذهولاً بعزةِنفسها
وبفخرها في جملة الأخباراً
وعطيتها نسبي وشأن قبيلتي
قومٌ أسود وفي الوجود كباراً
أنا من ثقيف ولست أجهل منسبي
رجل شجاع وفارسٌ مغواراً
أفخر بمجدي وانتساب قبيلتي
إن الكريم بمجده..... يتماراً
هيا أقبلي يمي وطيبي عشرةً
إثنيننا عطشى لخوض غمارا
نتبادل الإحساس عشقاً واضحاً
نقهر به الأعداء.... والثرثارا
لنعيش أحراراً ونرقى كيفما
نهنى ونحيا في أعز جوارا