تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات..
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يقدم الدعم المعنوي والورود والحلوي لمرضي الإدمان بمستشفي العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان
كتب - ايمن منصور
تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات والإتجار بها، وتحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وبالتنسيق مع الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام لمستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، قام السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بزيارة لمستشفي العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، قام خلالها بتقديم الدعم النفسي والمعنوي ومؤازرة مرضي الإدمان، والاطمئنان علي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بأقسام التأهيل والصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمستشفي، في حضور الدكتور أحمد رمزي مدير المستشفي، كما قام بتقديم الورود والحلوي علي المرضي بمختلف الأقسام الطبية بالمستشفي، وقدم وكيل الوزارة بعض الإرشادات والنصائح والرسائل الهامة والتوعية والتثقيف الصحي للمرضي، مشيراً إلي الأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات وتأثيرها علي الفرد وعلي جميع أفراد أسرته وعلي المجتمع المحيط به، وذلك بقاعة الإجتماعات بالمستشفي، مقدماً الشكر لجميع الفرق الطبية بالمستشفي علي الجهود المخلصة المبذولة لخدمة المرضي بها، كما حرص العديد من المرضي علي أخذ كلمات تذكارية من وكيل وزارة الصحة، إحتفالا بهذه المناسبة.
يذكر أن مديرية الشئون الصحية بالشرقية قامت اليوم باحتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لتوعية الشباب بأضرار ومخاطر المخدرات وتأثيرها علي الفرد والمجتمع بحضور أكثر من ١٥٠ شاب وفتاة، بقاعة الاجتماعات بمدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ومعالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وبإشراف المكتب الإعلامي، وإدارة الثقافة الصحية بالمديرية، وبحضور الأستاذ الدكتور ناجي فوزي أستاذ الطب النفسي والإدمان بكلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور وليد عبدالظاهر مشرف عام الشئون الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي، والمهندس محمد قبطان منسق مبادرة هنجملها، والدكتور أحمد رمزي مدير مستشفي العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة دشنت قبل 34 عاماً يوم ٢٦ يونيه من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وذلك بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 42/112 بتاريخ 7 ديسمبر 1987، يشارك أفراد ومجتمعات ومنظمات مختلفة من جميع أنحاء العالم في هذا الاحتفال العالمي، لزيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة للمجتمع، بهدف التعاون من أجل كوكب خال من الإدمان، ويهدف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والإدمان
لتعزيز العمل الدولي والتعاون المشترك لتحقيق الهدف الأسمى وهو خلق عالم خال من تعاطي المخدرات، كما يهدف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لتبادل نتائج البحوث والبيانات القائمة على الأدلة والحقائق المنقذة للحياة، ومواصلة الاستفادة من روح التضامن المشتركة، من خلال هذا الحدث السنوي، ويمكن تعزيز فهم مشكلة المخدرات العالمية، وأن زيادة الوعي يدعم إلى حد كبير التعاون الدولي في مكافحة تأثيرها على الصحة والحوكمة والسلامة، ويخصص اليوم للقضاء على إساءة استخدام المخدرات ومعالجة الأسباب الهيكلية التي تغذي تجارة المخدرات غير المشروعة، وهذا اليوم العالمي يسعي كذلك لغرس الشعور بالمسؤولية لدى الأفراد في جميع أنحاء العالم، خاصة الأطفال والمراهقين.


