بقلم :عدنان الحسيني
أقلْني أيُّها العاذلُ إنْ غاليتُ بوصفِها
لقدْ اغشتْ بصيرتي ملاحةُ وَجهِها
✪✪✪
فلا الثريّا تُشابُهُها ولا الشمسُ تُدانيها
ولا الحورُ بحورائِها ولا الأرآمُ بهيْفائِها
✪✪✪
اذا تَكلَّمتْ أصغتْ لها كلُّ جوارحي
كأنّها آياتٌ من الذكرِ خُشوعاً تُجَوّدُها
✪✪✪
لمْ أجدْ فيها شيئاً ما لا نفسي تَقْبَلَهُ
قدرْ ماوجدْتُ قلبي شَغَفاً باتَ يَعشقُها
✪✪✪
فلا تَستغربْ منّي تَصرفاً إذا لاقيتُها
فأنا مُهوسٌّ وقدْ أفقدُ اتزاني أمامَها
✪✪✪
بِها يَكمنُ سرُّ سعادتي فأنْ غابتْ كَئِبْتُ
وإنْ حَضرتْ إبْتَهَجِتُ ورحتُ أزاجلُها
✪✪✪
على شفاهِها ألفُ أُسطورةٍ لمْ تَحْكِها
شهرزادُ ولمْ بيدبا لدبشليمِ يُدَوّنُها
✪✪✪
فهي الندى الذي تلألا فوقَ المروجِ
والانسامُ العليلةُ تُنشي الروحَ بهبوبِها
✪✪✪
والمليحةُ التي سحرتْ الجنَّ والأنْسَ
معاً ...فكيف ماأنا صبابةً أهيمُ بِها