بقلم:جواد البصري
****
كيف
ستعيد اعتباري؟
وأنا طفلٌ ضحوك
لا أفقه النقاشَ والعتاب
إلا نحيباً بدمع العيون!
هكذا كنت أسأل
الآن كبرت!!
كلُّ مرة...
كنت تأتيني بلعبة
دعك من هاذي الألاعيب
أصبح الآن لديَ
زورقا فيه أنواع الشجون
كلما حاولت أن أبحِرَ فيه
دمعتْ عيناي..
تذكرت أصحابي وأهلي
حينما غُرِرَ بِهِمْ...
ركبوا البحر يرومون"الخلاص"
فتداعى الزورق..
في البحر حطاماً
ذهبوا لقمةً سائغةً..للحيتان
ولتجار الحروب..
والذي منحته الأقدار فرصة
عاش في الغربة..
مكسور الجناح
ارمِ عنك كل أشكال الجنون
ف أنا لست..
من يبحر في زورق معطوب
***
جواد البصري-العراق
