recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

بينيت يتعهد ببناء المستوطنات الإسرائيلية والوقوف أمام العراقيل الخارجية






بينيت يتعهد ببناء المستوطنات الإسرائيلية والوقوف أمام العراقيل الخارجية

كتبت- علياء الهوارى

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في تقريره الاسبوعي، إن رئيس الحكومة الإسرائيليّة المحتملة ورئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت يتعهد بالوقوف في وجه الضغوط الخارجية ومواصلة البناء في المستوطنات.

وأضاف التقرير أنه وفي أول لقاء تلفزيوني لبينيت إن حكومته لن تجمّد الاستيطان في الضفة الغربية. وافترض بينيت أن حكومته ستتعرّض لضغوط أميركيّة حول الاستيطان في الضفة الغربية ، ومع ذلك، قال إنه لن يوقف البناء الاستيطاني ، ومن الجدير ذكره هنا بأن الاتفاقات التي تمت بلورتها بين أحزاب الوسط واليمين الصهيوني في هذه الحكومة كأحزاب "يش عتيد" وحزبي "يمينا" و"تيكفا حداشا" قد نصت بوضوح على تشكيل هيئة مراقبة للاحتفاظ بمناطق ( جـ ) في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى تعزيز ما تسميها بالمواقع التراثية وتوسيعها والمصادقة على 300 ألف وحدة سكنية بأسعار مناسبة، دون تحديد مواقع هذه المشاريع، وإن كانت تشمل منطقة القدس والضفة الغربية ، الأمر الذي يعني أنها سوف تستمر في نفس سياسة السطو على اراضي الفلسطينيين وزرعها بالمستوطنات ، كما كانت تفعل حكومات اسرائيل السابقة 

وأشار التقرير أنه في شأن متصل عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماعا طارئا مع رؤساء الأحزاب في معسكره، بهدف التداول في محاولات منع تنصيب حكومة في المعسكر المناوئ له شارك فيه رؤساء أخزاب شاس ، يهدوت هتوراة والصهيونية الدينية – ورئيس الكنيست، ياريف ليفين، وعدد من قادة "مجلس المستوطنات"دعاهم فيه الى تركيز الهجوم على نفتالي بينيت ، الذي لن يتمكن من مساعدة المستوطنين عندما يكون سوية مع لبيد ، فيما اتهم رؤساء مجالس مستوطنات الضفة الغربية وشرقي القدس، وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بتعطيل عمليات بناء جديدة في المستوطنات والذي قال بدوره إنه هو فقط من سيقرر البناء في المستوطنات وبأنه سيتحدث ويتفاوض مع الأميركيين بشأن هذا الوضع.وبأنه ابلغ هذه الرسالة لديفيد الحياني رئيس مجلس ما يعرف بمستوطنات يشع في غور الأردن

وعلى صعيد آخر أحيت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة وما يسمى " سلطة الطبيعة " ووزارة الأديان الاسرائيلية والجمعيات الاستيطانية "13" مشروعا في القدس الشرقية المحتلة معظمها في محيط البلدة القديمة تتعلق بتوسيع أنفاق قائمة في منطقة جنوب المسجد الأقصى وفي القصور الأموية وتوسيع زراعة القبور الوهمية وبناء الجسور وممرات توراتية فيما يسمى ب "الحوض المقدس " معظمها أقرت خلال الأعوام 2019 ، 2020 ، 2021 . وتم تخصيص موازنات مالية لكل منها باستثناء الجسر الذي يمتد من المقبرة اليهودية في الطور الى أراضي الأوقاف في سلوان.بقيمة 90 مليون شيكل وفق مخطط معدل يشمل أجزاء من مقبرة باب الرحمة . وكان من المفترض البدء في تنفيذ المشروع فعليًا بداية أيار/مايو الماضي، إلا أن أحداث القدس الأخيرة، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى تأجيل تنفيذه .





google-playkhamsatmostaqltradent