وزير الخارجية في الدوحة واليوم اجتماع وزراء الخارجية العرب من أجل سد النهضة
كتب - حسن سليم
قال الإعلامي عمرو أديب «في برنامج الحكاية» إنه تابع إذاعة مقتطفات من حوار السيد وزير الخارجية المصري مع قناة الجزيرة في الدوحة وهو لا يكاد يصدق عينيه، وقال: هكذا السياسة تتغير وتحدث تطورات، وأضاف أن البيان الذي أذاعته الخارجية القطرية عقب لقاء وزيري الخارجية المصري والقطري يكشف عن أن العلاقة بين البلدين تطورت بشكل سريع.
كذلك اعتبرت الإعلامية لميس الحديدي «في برنامج كلمة أخيرة» أن هذا اللقاء يسطر فصلًا جديدًا من فصول تحسن العلاقات المصرية-القطرية، والتي تشهد في الشهرين الأخيرين تحسنًا بوتيرة أسرع، حتى أن قناة «الجزيرة» بات أداءها أفضل تجاه مصر وقضاياها.
وقبيل ساعات الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، أوضح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية «في مداخلة مع برنامج على مسئوليتي» أن القرار المطروح على الاجتماع هو تأييد المواقف المصرية السودانية ودعوة مجلس الأمن لتحمل مسئولياته تجاه هذا النزاع، مع دعوة العضو العربي بالمجلس للتنسيق مع اللجنة العربية التي شُكلت لهذا الغرض في نيويورك لبحث الإجراءات والاتصالات الممكنة مع أعضاء مجلس الأمن لخدمة الموقف المصري والسوداني.
وتوقع الأستاذ العزب الطيب الطاهر الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون العربية «في مداخلة مع برنامج كلمة أخيرة» أن يسعى الاجتماع لاتخاذ موقف بمنحى عملي للضغط على إثيوبيا في سبيل إبرام اتفاق، والاجتماع في الدوحة ذا دلالة مهمة إذ لقطر استثمارات هائلة في إثيوبيا، وهو ما يساعد في الضغط عليها. وللسبب نفسه رحب الدكتور عبد المنعم سعيد الكاتب والمحلل السياسي «في مداخلة مع برنامج كلمة أخيرة» بعقد الاجتماع بالدوحة، ورأى أن اختيار الخليج لم يأت من قبيل المصادفة، إذ تمتلك كل من قطر والسعودية استثمارات هائلة في إثيوبيا مما يمكنها من الضغط عليها.
وأخيرًا شدد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق «في مداخلة مع برنامج آخر النهار» على أن المساندة العربية لمصر والسودان أمرٌ بالغ الأهمية، خاصة في هذه المرحلة التي أسماها «مرحلة القرارات المصيرية»، ورأى أن دعوة جامعة الدول العربية لاجتماعٍ طارئ هي تعبير عن خطورة الموقف الراهن.