فلسطين وثورة 23 يوليو الوجة الاول لثورة 30 يونيو
كتبت -علياء الهواري
ثورة 23 يوليو من أهم الثورات التى لم يراها الكثير ولكن شٓعُر بنتاجئها فيما بعد .
فهي تكاد تكون مثل ثورة 30/6
فى 23 يوليو عام 1952 حدث انقلاب عسكري بقيادة الضباط الأحرار وكان ذلك بعد حرب (48) وضياع فلسطين ومؤامرة الأسلحة الفاسده
وكان ذلك التنظيم بقيادة ( جمال عبد الناصر) نتج عن ذلك الانقلاب السيطرة على جميع الأمور فى البلاد حيث ألغت الملكية واعلنت الجمهورية بعد رحيل الملك فاروق اخر ملك فى اسره محمد علي وجبره على التنازل عن العرش ومغادرة البلاد .
كان من أسباب اقامه الثورة : أن الملك فاروق كان يعتمد على احزاب أقلية وكان هناك صراع بين الإخوان المسلمين وحكومة النقراشي وعبد الهادي .
ومن أسبابها أيضا عرض قضية جلاء القوات البريطانية على هيئه الامم المتحدة ولم يصدر مجلس الأمن قرار لصالح مصر .
كما فى ذلك الوقت قام الملك فاروق بإرسال معظم قوات الجيش الوطني إلى السودان بحجة المساهمة فى إخماد ثورة المهدي.
وكان فى ذلك ساد سوء الأحوال الاقتصادية وأغلقت المدارس الحربية والبحرية وفقدت العدالة الاجتماعية
مثلما حدث قبل قيام ثورة 30/6. فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي
وكان من أهم ميزات ثورة 23 يوليو انها كانت ثورة بيضاء بدون دماء .
وقامت بجيل جديد من الضباط والشباب وكان ذلك التشكيل لا ينتمي لحزب واحد أو فكر سياسي واحد بل كان مختلف الآراء والأفكار .
واكتسبت تلك الثورة تأييد شعبي من ملايين الفلاحين وطبقات الشعب العامله .
وكتب جمال عبد الناصر عن تلك الفترة بداية من حرب 48 إلى ثورة 23 يوليو فى كتاب " فلسفة الثورة"
حيث قال كانت نفس ظروف حرب فلسطين تشبه ثورة 23 يوليو ونفس العوامل وكان يقول إن كل ذلك تحت الانتداب البريطاني وان إسرائيل لم تكن سوى اثر من آثار الاستعمار فلولا أن فلسطين وقعت تحت الانتداب لما استطاعت الصهيونية أن تجد العون على تحقيق أهدافها. وان أثناء مشاركة فى حرب فلسطين اكتشف العديد من حركات سرية فى الجيش المصري ولم يعلم أحد حقيقتها وعلم بوجود تنظيم شيوعي تحت قيادة يوسف الصديق وتنظيم وطني تحت قيادة احمد شوقي .
وهذا ما حدث قبل 30 /6 فى فترة تولى الاخوان
انتشرت العديد من الحركات السرية التي هدمت وحرقت البلاد وتسلط الاخوان على العرش إلى أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة من الشعب المصري اجمع
