بقلم:عزاوي مصطفى
سَفِينَتِي تَغْرَقُ أَيْنَ بَوْصَلَتِي
تَرَكْتُهَا بَالْبَرِّ يَاوَيْحِي وَيَا أَسَفِي
أَمَا قُلْتُ لَااُبْحِرُ إنْ لَمْ تَكُنْ سَنَدِي
حَسْنَائي بَوْصَلَتِي بِاَللَّهِ إعْتَرِفِي
مَوْجٌ يُدَاهِمُنِي وَلَيْلٌ يُحَالِفُهُ
كَيْف السَّبِيل لَكِ شِراِعِي إنْجَذِفِي
النُّورُ أُبْصِرُهُ الصُّبْحُ إنْفَلَجِ
اِنْ غُصْتُ يَاأمَلي ذِكْرَاكِ فِي كَنَفِي
وخَلِّدِي الْمَاضِي أٍسْقِي بَراعِمَهُ
وَأَحْكِ أَنَّ بَوْصَلَتِي أوْدَتْ إلَى تَلَفِي
مَنَارًا أَرْقُبُهُ وفُلْكِي غَارِقَةٌ
أَهُوَ الخَلاصُ يَدَيَّ إغْتَرِفِي
تَبِعْتُ مَدَاهُ بِالكَادِّ أَرْمُقُهُ
مَنَارٌ أَنْقَذَنِي لِلذَّنْبِ إقْتَرِفِي
وَلَمَّا انْجَلَى اللَّيْل وَانْفَكّتْ غَيَاهِبُهُ
وَجَدْتُ الْمَنَارَ تُدِيرُ بَوْصَلَتِي
حَسْنَائي بَوْصَلَتِي إغْفِري صَلَفِي