بقلم: عبدالعزيز مكي
حين أكون وحدي
النفس يشاركها الهجاس
تحن إلى خلوية الوقت
وساعات أحلام اليقظة
وصداقة الوسواس
أسكتت النوابض
زلزلت دقات القلب
وأسرت الحواس
فأعترض الصبر اليتيم وحيداً
الخلجات دست صوت الحقيقة
وجلبت الطقوس في قرطاس
والقلم ألزمني الكتابة على خط التأويل قياس
الدهر كالماء يسري في عروق الأرض
لكي تنبت الروح بعد انبجاس
بتفجر بين صخور الغيب
بأي مطلع أفهم الأهات
أم بالأمر إلتباس
أحلام اليقظة لازمتني
وصدت وأوصدت الأبواب أحتراس
فأعود أخوض في تأملات الأفلاك
ومجرات المقادير قياس
أعرف أتجاه ىالريح
من نبض الحواس
وزرقة البحار حين أنظر الي السماء
يراودني الحنين وزمهرير وحدتي
يزورني جنح الدجى أجراس
رنينها يقسو
والمحاذير أيقظت مكنوني أحتراس
رغم الانين وأحزان الجوى
أستمد أبتساماتي أختلاس
هيهات قلبي جاء حلمي
مسافرا مع الاطيار خطيته بدمي أنقاس
تخيلتها على كل سطر أستفهام
أرتبك ضلعي دون ما ادري من يأس