شكري يلتقي نظيرته السودانية واللجنة العربية المعنية بتطورات ملف سد النهضة
التقى السفير سامح شكري وزير الخارجية مجددا، نظيرته السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، واللجنة العربية المعنية بمتابعة تطورات ملف سد النهضة والتنسيق مع مجلس الأمن حياله.
وتتكون اللجنة من الأردن والسعودية والعراق والمغرب و الجامعة العربية، ويأتي هذا اللقاء في أعقاب جلسة مجلس الأمن مساء أمس الخميس حول سد النهضة.
وقال وزير الخارجية سامح شكري، إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يضطلع بمسؤولياته لحفظ السلم والأمن، واعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به تونس، ما يدعم المسار التفاوضي.
وأضاف "شكري"؛ خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الأمن: "لم نشعر بأن هناك نية من أي طرف لحل هذه القضية، نعرف أن هناك بعض الاختلافات فيما يتعلق بالتقنيات الموجودة والممارسات ولكن نعرف ان باقي الدول ستتوصل إلى اتفاق في حال وجود أي نية لفعل ذلك إلى أن إثيوبيا لم تظهر أي نية سياسية للتوصل إلى اتفاق وهذا هو العائق الأساسي للتوصل إلى اتفاق على الرغم من المرونة التي أظهرتها كل من مصر والسودان".
وحول إمكانية أن تلجأ مصر إلى عمل عسكري، أكد شكري - في مؤتمر صحفي لدى ختام جلسة مجلس الأمن الدولي، أن مصر عليها أن تحمي حقوق شعبها، وهذا أمر ضروري ستتخذه أي حكومة، لافتا إلى أن مصر بدأت المفاوضات منذ أكثر من عقد وأظهرت حسن نيتها ومرونتها وستستمر في فعل ذلك.
