recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

رمز التضحية..المقاتل المصري أنموذجاً






رمز التضحية..المقاتل المصري أنموذجاً


بقلم: عصام محمد عبد القادر سيد














تمتلئ الذاكرة المصرية بالعديد من الأحداث التي دمت لها القلوب وما تزال نتيجة للمواجهة المباشرة والمستمرة مع الإرهاب الذي لا دين ولا وطن له، وفي المقابل نعي تماماً الدور المهم والرئيس لجيشنا العظيم في بقاء الدولة المصرية، وحماية حدودها البرية والبحرية والجوية، ومساهمته الرائعة في السيطرة الأمنية الداخلية عندما تحتاج دولتنا العظيمة لذلك، تضافراً مع الأجهزة الأمنية الشرطية التي لها مكان وتقدير في قلوبنا، في بث الأمن والأمان في شتى ربوع المحروسة، والمتبصر لحال تلك المؤسسات يلاحظ أنها لا تنام ولا تغفل ولا يجوز لها ذلك، في ضوء المهام الجسام الملقاة على عاتقها.
والواقع الفعلي يؤكد ثمرة ما يجنيه المواطن المصري الذي يستحق كل تقدير من إستقرار أمني، يتأتي من جهود مضنية متتالية ومتتابعة، لا يتوافر بينها فاصل مطلقاً؛ فسمة الأمن والأمان توافر العيون الساهرة، ويتحقق ذلك عبر جهود التعزيز والاستعداد لقواتنا المسلحة والشرطية في مجالاتها وتخصصاتها المختلفة، بمستوى يرقى لتأمين وحماية الأمن القومي المصري.
والاستقرار الأمني لم يقتصر على الدولة المصرية من الداخل، بل له جذور قوية في الخارج؛ حيث التعاون الدولي لمكافحة الجريمة والأرهاب في ضوء التطورات التي تشهدها الساحة الدولية والإقليمية، بما يحقق المعادلة الصعبة، من تجفيف لمنابع خطرة، قد تنال من الدولة المصرية ومصالحها في الداخل والخارج بواسطة عملاء لا دين لهم ولا وطن.











ودراسة التحديات العالمية تؤكد على أنه يستحيل أن تنهض أمة من الأمم تشوبها تهديدات داخلية وخارجية متلاحقة؛ لذا فهناك ضرورة ووعي متلازمين بأهمية الالتفاف حول مؤسسات الأمن والأمان بدولتنا العريقة(الجيش_الشرطة)؛ كي نحقق مسيرة التقدم والنهضة المرتقبة؛ ليصبح لمصرنا الحبيبة اقتصادها وسياستها القوية التي تحافظ على مكانتها بين الدول.











وما يقدمه شهداء الوطن والواجب ليس بجديد؛ إذ للمقاتل المصري مع التضحية باع وتاريخ طويل؛ فالشهادة في نفسه لها قدر كبير مرتبطة بالعقيدة التي يعيش من أجلها؛ لذا هناك توجه في تنويع ألوان التكريم والتقدير في مناسبات عديدة تخليداً للتضحية وسموا بقيمتها النبيلة.








ولا يغيب عن الضمير الجمعي الوطني الدور العظيم لجيشنا العظيم في استقرار الدولة المصرية، وحماية حدودها البرية والبحرية والجوية، ومساهمته الرائعة في السيطرة الأمنية الداخلية عندما تحتاج دولتنا العظيمة لذلك، تضافراً مع الأجهزة الأمنية الشرطية التي لها مكانة وتقدير في قلوبنا، في بث الأمن والأمان في شتى ربوع المحروسة.











وجهود الأمن والأمان التي تبذلها المؤسسة العسكرية متواصلة، وثمرة تنميتها يجنيها المواطن المصري الذي يستحق كل تقدير من استقرار أمني؛ حيث جهود التعزيز والاستعداد والتدريب المستمر عبر شراكات لدول متقدمة في الجانب العسكري، ليصل المقاتل المصري (مشروع الشهيد) لمستوى يرقى لتأمين وحماية الأمن القومي المصري.












والجيش المصري العظيم بمكوناته يحافظ على استقرار الدولة المصرية في الداخل والخارج عبر آليات التعاون الدولي في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب الغاشم، وهذا ما شهدناه على الساحتين الدولية والإقليمية، وبذلك يحقق جيشنا الباسل المعادلة الصعبة، من تجفيف لمنابع خطرة، قد تنال من الدولة المصرية ومصالحها في الداخل والخارج بواسطة عملاء لا دين لهم ولا وطن.











ويعد الوقوف بجانب الجيش والشرطة واجب؛ لذا ينبغي التكاتف محليًّا ودوليًّا لدحر الإرهاب، مع ضرورة العمل الجاد على القضاء على الإرهاب وداعميه وغلِّ يد مموليه ومحاسبتهم على دعمهم للإرهاب، كما ينبغي الإشادة بتضحيات رجال الجيش والشرطة الأبطال العظماء، مع التأكيد على أن يد الخسة والغدر لن تنال من عزيمة أبطال قواتنا المسلحة الشرفاء.












إن تأييد ودعم قواتنا المسلحة المصرية فرض عين على كل مصري يبتغي حياة العزة والكرامة، ويتطلع لمستقبل زاهر، ويأمل في تحقيق أهداف دولته الطموحة، وأهدافه الخاصة المشروعة، وفي هذا المقام فإن جموع الشعب المصري الكريم يقدر ويثمن ما تبذله قواتنا المسلحة المصرية في بناء الدولة وتضحياتها المستمرة بدمائها من أجل الوطن، وبما يسهم في البناء والتنمية المصرية الخالصة، وهذا يمثل النبل والشهامة في العطاء والشجاعة في المواجهة والتضحية في سبيل تراب الوطن العظيم بكل مكوناته.











لنا أن نفخر بالعيون الساهرة المصرية التي بات تأييدها ودعمها فرض عين على كل مصري يبتغي حياة كريمة، ويتطلع لمستقبل زاهر، ويأمل في تحقيق أهداف دولته السامية، وأهداف الخاصة المشروعة، وفي هذا المقام فإن جموع الشعب المصري الكريم يقدر ويمتن لما تبذله العيون الساهرة المصرية في بناء الدولة وتضحياتها المستمرة بدمائها من أجل الوطن، وبما يسهم في البناء والتنمية المصرية الخالصة، وهذا يمثل النبل والشهامة في العطاء والشجاعة في المواجهة والتضحية في سبيل تراب الوطن العظيم بكل مكوناته.
ولا يغيب عنا ما تقدمه القيادة السياسية الرشيدة من أسوة وقدوة للبذل والعطاء والتضحية دون كلل أو ملل؛ فهي الداعمة للعيون الساهرة المصرية على الدوام، حمى الله وطناً عزيز علينا.









رحم الله شهداء الوطن، أصحاب الهمة والشرف، وربط على قلوب ذويهم ومحبيهم، ومنح الله رجال مصر (العيون الساهرة) قوة التحمل والمقدرة على الوصال، والمقدرة على دحر أصحاب الفتن، ومن يحملون راية الإرهاب بكل صوره وأنماطه الظاهرة والباطنة.






رمز التضحية..المقاتل المصري أنموذجاً
google-playkhamsatmostaqltradent