إيرانيون يتظاهرون في ستوكهولم أمام المحکمة السويدية لمقاضاة مرتكبي مجزرة عام 1988
كتب - حسن سليم
بدأت المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية جلستها الخامسة عشرة لمحاکمة حميد نوري، من مسئولي السجون الإيرانية في محكمة ستوكهولم عاصمة السويد، صباح الثلاثاء 14 سبتمبر في الساعة التاسعة، لارتكابه “جرائم ضد الإنسانية” لدوره في تنفيذ الإعدامات الجماعية راح ضحیتها 30 ألفا من السجناء السياسيين أغلبیتهم من مجاهدي خلق بسجون إيران في عام 1988.
جاء تظاهرالإيرانيين الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أمام المحکمة السويدية في ستوكهولم، متزامنا مع انعقاد المحکمة مطالبين بمقاضاة مرتكبي مجزرة عام 1988.
وينظم الإيرانيون الأحرار وقفات احتجاجية يومية في العاصمة السويدية ستوكهولم منذ أكثر من ثلاث أسابیع حتى الآن، مطالبين بمحاكمة قادة النظام بمن فيهم خامنئي ورئيسي بسبب تورطهما في المجزرة والتي من خلالها تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، 90% منهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وقد حضر رمضان فتحي أحد الناجین من المجزرة أمام المحکمة للشهادة ضد حمید نوري وتحدث عن مشاهداته عن جرائم نوري في سجن جوهر دشت بمدینة کرج الواقع غرب طهران.
اعتقل رمضان فتحي عام 1981 باتهام دعمه لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وقد أمضی في سجون الملالي 12 عامًا وتعرض للعديد من التعذيب في سجني إيفين وجوهر دشت. وهو من السجناء الذين قضوا معظم وقته في سجن جوهر دشت.
وكان قد حُكم عليه بالإعدام وكان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام فيه لفترة طويلة، وفي‌أثناء المجزرة عام 1988 كان في سجن جوهر دشت.
