تأثير جائحة "كوفيد-19" على جوانب الحياة في واشنطن
ألحقت جائحة "كوفيد-19" تداعيات اجتماعية واقتصادية سلبية على العاصمة الأمريكية "واشنطن"، بشكلٍ خاص، أضرَّت بشكل كبير بالتقدم والرفاهية التي شهدتها الولاية مؤخرًا.
اتصالًا، انتقل من "واشنطن" ما يقرب من 19 ألف أسرة خلال عام 2020؛ بحثًا عن حياة أرخص خارج العاصمة، وفقًا لـ"الخدمة البريدية للولايات المتحدة"، وهو أعلى معدل للتنقل في الولايات الأمريكية باستثناء "كاليفورنيا" و"نيويورك" و"إلينوي" و"ماساتشوستس".
انتشرت التغييرات السكنية في جميع أنحاء الولاية، من حيث نقص سكان الضواحي، وزيادة التدفقات إلى المدن، الأمر الذي أسهم في ارتفاع معدل جرائم العنف في "واشنطن" إبان الجائحة، حيث بلغ عدد جرائم القتل 198 جريمة في خلال عام 2020، وهو أعلى رقم منذ عام 2004.
وفي سياق متصل، ارتفع متوسط سعر المنزل في "واشنطن" بشكل كبير، إلى جانب تباطؤ معدلات السياحة، ما أثار القلق حيال التأثير على مختلف الأنشطة الاقتصادية.
المصدر: وول ستريت جورنال