مريم رجوي: الشعب والمقاومة الإيرانية يطالبان بإحالة انتهاكات حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن ومحاكمة خامنئي ورئيسي
كتب - حسن سليم
قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي: إن الأمين العام للأمم المتحدة أکد في تقریره خلال الجمعیة العامة للأمم المتحدة حقائق دامغة عن الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران تحت حكم الفاشية الدينية.
وأضافت «رجوي»: الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية يطالبان بإحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي وترتيب محاكمة خامنئي ورئيسي وإيجئي وغيرهم من مسئولي النظام لارتکابهم جرائم ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود، والإبادة البشرية في مذبحة السجناء السياسيين، وعدم استقبال رئيسي في الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت «رجوي» أن النظام الإيراني، الذي يعد أول منتهك لحقوق الإنسان والراعي الرئيسي للإرهاب وأول تهديد للسلام والأمن في العالم المعاصر، يجب أن يخضع لعقوبات دولية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أصدر تقریره بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران خلال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة.
وأعرب تقرير الأمين العام عن قلقه من "انتهاك المعايير في محاكمة المحتجزين في احتجاجات نوفمبر 2019، بما في ذلك ما لا يقل عن 500 قضية قابلة للمقاضاة وحالات تتعلق بالسلوك اللاإنساني والتعذيب ونزع الاعتراف القسري بالتعاون مع الجماعات المعارضة أو الحكومات الأجنبية، وانتهاك حقوق الإنسان بسبب عدم وجود محاكمة عادلة وفقًا للمعايير القياسية في محاكم الثورة خاصة فيما يتعلق باستخدام تهم مثل المحاربة" وصرح "لا يزال المتظاهرون والمدافعون عن حقوق الإنسان والمحامون ونشطاء المجتمع المدني يتعرضون للتهديد والاعتقال التعسفي والملاحقة القضائية، وأحيانًا عقوبة الإعدام، ولا تزال النساء والأقليات يتعرضن للتمييز المؤسسي".
وفي إشارة إلى انتشار كورونا في السجون المزدحمة جدا في إيران، أعرب الأمين العام عن القلق إزاء عدم تمتع مجموعات من السجناء بخطة للإفراج المؤقت، بمن فيهم السجناء السياسيون والمحتجون في التظاهرات والمحامون والمدافعون عن حقوق الإنسان. وفي إشارة إلى حصانة مسؤولي النظام وحالات الانتهاكات السابقة جاء في التقرير "وردت أنباء عن محاولات لتدمير آثار عمليات الإعدام الجماعية للمعتقلين السياسيين المعارضين وقتها (1988)، وكذلك لمضايقة أسر هؤلاء الضحايا الذین یطالبون بالكشف عن الحقيقة والمقاضاة (لهذه الجرائم) ".

