جامعات مصر التكنولوجية مستعدة لاستقبال طلابها الجدد.. ومنح للمتفوقين
كتب - حسن سليم
في هذه الأيام التي قد يتحير فيها أولياء الأمور فيما يقررون لمستقبل أبناءهم الناجحين بالثانوية العامة، وكيف يساعدونهم في تحديد ما يلائم استعدادهم وينفعهم في سوق العمل بعد التخرج، فقد خصص الإعلامي رامي رضوان حلقة الثلاثاء من برنامجه «مساء dmc» لعرض باقة من البرامج التكنولوجية التي تلائم سوق العمل محليًا وعالميًا، وتقدمها ثلاثة من أكبر صروح التعليم التكنولوجي في مصر.
الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا: وقد ذكر الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة أن الجامعة حكومية، وجاءت في إطار الثورة الصناعية الرابعة التي تركز على التكنولوجيا بما خلقته من تخصصات جديدة، والجامعة حريصة على ضم أفضل الطلاب لذا تقدم منحًا كاملة لأوائل الثانوية العامة، وكذلك لأبناء شهداء الجيش والشرطة والقطاع الطبي، ومنح بخصم 50% لخريجي مدارس المتفوقين، ومنح لأوائل المحافظات، ومنح خاصة لأبناء الوادي الجديد وشمال سيناء، إلى جانب منح تتكفل بها بعض الهيئات للطلاب الذين لا تنطبق عليهم الشروط السابقة ولكنهم متفوقين ويعانون من مشكلات مادية.
جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا: وقد ذكر الدكتور محمود عبد ربه رئيس الجامعة أنها خرجت حتى الآن 5 دفعات في تخصص العلوم و4 في تخصص الهندسة، ونسبة التشغيل لخريجيها تتعدى 90% بعد التخرج مباشرة، وهي نسبة مرتفعة للغاية مقارنةً بالجامعات الأخرى، وبالجامعة مسارين: الهندسي، ويشمل برامج: الطيران/ الطاقة الجديدة والمتجددة/ البيئة/ الاتصالات والمعلومات/ والنانو إلكترونيك/ والنانو تكنولوجي، وكلها تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل في مصر والمنطقة العربية والعالم، ومسار العلوم وبه أربع تخصصات: العلوم الطبية والحيوية/ هندسة الفضاء والأرض/ علم النانو/ علوم المواد، وكلها تخدم خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويتوفر هذا العام منح مقدمة من جهات تدعم الجامعة، منها 40 منحة كاملة، وعدد كبير من المنح الجزئية سيُعلن عنها قريبًا.
جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية: وقد ذكر الدكتور طارق عبد الملاك نائب رئيس الجامعة أن التعليم التكنولوجي هو سر تقدم العديد من الدول مثل ألمانيا وكوريا، والجامعة تخرج طالبًا ذو مهارات تواكب تطورات الصناعة، وبالجامعة 6 تخصصات هي: البترول، والأطراف الصناعية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والسيارات الكهربائية، والميكالكترونيك، وكلها تخصصات يتعاون فيها مع الجامعة شركاء من الصناعة، فالهيئة العامة للبترول مثلًا شريكة في تخصص البترول، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية مدعمة من وزارة التعليم العالي، ورسومها ليست مرتفعة.