إيران تشترط الإفراج عن 10 مليارات دولار من أموالها المجمدة لاستئناف المحادثات مع واشنطن
اشترطت إيران الإفراج عن 10 مليارات دولار أمريكي من أموالها المجمدة؛ لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وصرَّح "حسين أمير عبد اللهيان"، وزير الخارجية الإيراني، إنّ إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" حاولت التواصل مع بلاده، خلال القمة الأخيرة لقادة العالم في الأمم المتحدة في "نيويورك"، بعد أن توقفت المباحثات بين البلدين قبل انتخاب "إبراهيم رئيسي" رئيسًا لإيران في يونيو 2021، معربًا عن رغبته في توصل واشنطن لأية مبادرة جادة لاستئناف المفاوضات.
ولم تعلق الولايات المتحدة الأمريكية رسميًّا على الطلب الإيراني، في ظل استمرار سريان العقوبات التي تحول دون وصول إيران إلى المليارات من الدولارات من تحويلات النفط المجمدة في حساباتها في الخارج؛ حيث دعا المسؤولون الإيرانيون واشنطن إلى الإفراج عن جميع الأموال.
وجدير بالذكر أنَّ فريق "رئيسي" للسياسة الخارجية يُعدُّ أكثر عداءً للغرب من فريق سلفه "حسن روحاني"، الذي دفع باتجاه توقيع الاتفاق النووي؛ حيث صرَّح "عبد اللهيان" بأنّ "علي باقري كاني"، نائب وزير الخارجية الإيراني، سيقود مفاوضات إيران مع القوى العالمية بمجرد استئنافها، وهو يُعدُّ من أشد المنتقدين للاتفاق النووي.