كفيف يعثر عليه أهله ببوست على صفحات التواصل الاجتماعى بالصدفة بعد 20 سنة اختفاء بالكفر الجديد بالدقهلية
كتب - محمد رمزى مونس
بعد أكثر من 20 عاما على اختفاء طفل بقرية الكفر الجديد التابعة لمركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، توصلت إليه أسرته عقب نشر قصته على مواقع التواصل الاجتماعي، حين اكتشف أحد الأشخاص أن الشاب يحمل نفس مواصفات نجله الذي فقده وهو ابن عمر 9 سنوات، لينتقل إلى محافظة كفر الشيخ ويجد ابنه في دار لرعاية المكفوفين، ويتعرف عليه، وبدأ في إجراءات استلامه بعد العرض على النيابة العامة، وعمل تحاليل البصمة الوراثية «DNA» لإثبات نسبه، وبعد لقاء ممتلئ بالمشاعر الإنسانية عاد الأب إلى قريته «الكفر الجديد» مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، في انتظار انتهاء الإجراءات اللازمة لاستلام ابنه.
قال إبراهيم أحمد حجازي، والد الشاب محمد، 26 سنة، إنه نظرا للخلافات مع والدة ابني كان يريد ان يذهب إليها، ويخرج لها ويعود إلى أن خرج يوما ولم يعد، وذهبت إلى مركز شرطة ميت سلسيل وحررت محضرا باختفاء نجلي، وفي الوقت الذي كنا نبحث عنه كان يبحث عنا أيضا، وكان لا يعرف إلا أنه من «الكفر الجديد»، وكان كل من يعرف قرية اسمها فيه «الجديد» يأخذه إليها، فذهبوا به إلى عدة محافظات منها القاهرة والجيزة، والإسكندرية، واستقر به الحال في كفر الشيخ.
وأضاف «حجازي»، لـ«صدى الأمة»، أنه بعد أن التقى أحد الأشخاص في كفر الشيخ، بابنه وعرف قصته، كتب منشورا على صفحات التواصل الاجتماعي أن له أخ اسمه ياسر، وأخت اسمها سلوى، ووالده يعمل في محطة وقود، وهي نفس بيانات أسرتنا فذهبت إليه ووجدته أصبح رجلا وفي انتظاري، إلا أنه أصبح كفيف البصر.
وأجرى «إبراهيم أحمد حجازي»، والد الشاب الكفيف «محمد»، 26 سنة، من قرية «الكفر الجديد»، التابعة لمركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، تحاليل البصمة الوراثية (DNA) اليوم السبت على نفقة المحافظة، وجرى أخذ عينات الدماء من كل من الأب والابن، بعدما عثر والده عليه من خلال بوست على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل نفس بيانات وتفاصيل الابن الذي تاه عن أسرته منذ نحو20 سنة، تنقل خلالها بين محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية بحثاً عن أسرته حتى فقد البصر، واستقر به الحال في دار لرعاية المكفوفين بمحافظة كفر الشيخ.