recent
أخبار ساخنة

متابعة لاستعدادات الدولة لاستقبال العام الدراسي الجديد

 

متابعة لاستعدادات الدولة لاستقبال العام الدراسي الجديد 

اهتمت البرامج الحوارية بالاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسي، على مستوى عملية تلقيح كوادر التعليم قبل الجامعي وطلاب وكوادر التعليم الجامعي، وأيضًا غلق مراكز الدروس الخصوصية، وجهود سد العجز فى أعداد المعلمين بالمدارس:

 قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة فى "برنامج كلمة أخيرة" أنه تم تطعيم نحو 150 ألف طالب جامعي إلى الآن، ومن المتوقع الوصول للعدد المستهدف قبل بدء العام الدراسي، وتم تطعيم غالبية المعلمين، حيث لم يعد متبقي سوى ٥٠ أو ٦٠ ألف معلم من المتوقع الانتهاء من تطعيمهم خلال يومين أو ثلاثة أيام، لافتاً إلى أنه من المقرر البدء فى تطعيم طلبة المرحلة الثانوية خلال شهر، وسيتم بعدها التوسع فى منح الفئات من ١٢ -١٨ عام اللقاحات وفقًا لبعض الأولويات التى سيتم الإعلان عنها لاحقًا.

فى برنامج "على مسئوليتي" تحدث اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ عن حملة مفاجئة قادها ضد مراكز الدروس الخصوصية، حيث ذكر أنه اكتشف عدة مراكز غير مرخصة منها ما هو موجود بجراجات وبدرومات تحت الأرض، وكانت هذه المراكز مكدسة بمئات الطلاب دون أدني التفات للإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية لغلقهم على الفور وإحالة أصحابهم إلى النيابة العامة، كما حدث تنسيق بين المحافظة ووزارة التربية والتعليم لوقف أي معلم يعمل بأيًا من تلك المراكز ومعاقبته قانونًا.

فى برنامجي "على مسئوليتي، وحديث القاهرة" أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن وزارة الصحة قامت بوضع خطة متكاملة لتطبيق الإجراءات الاحترازية بالمدارس، وأشار إلى أنه يستغرب للغاية من تخوف بعض أولياء الأمور من إرسال أبنائهم للمدارس، رغم تطعيم المعلمين بلقاحات كورونا وتوفير الإجراءات الاحترازية، ثم قيامهم بإرسالهم لمراكز الدروس الخصوصية، وهذا أمر يستحق دراسة مجتمعية لأسبابه، لاسيما فى ظل عملية التطوير التي شهدتها منظومة التعليم في السنوات الأخيرة، حيث تم توفير العديد من مصادر التعليم الإلكترونية والقنوات التعليمية أمام الطلاب بالمجان، مشيرًا إلى وجود تنسيق بين وزارة التربية والتعليم مع السادة المحافظين ووزارة التنمية المحلية للقيام بحملات مفاجئة على تلك المراكز لضبطها وغلقها.

ثم تحدث الدكتور طارق شوقي عن مشكلة نقص المعلمين، فأوضح أنها مشكلة مزمنة تفاقمت على مدار عشرات السنين، حتى وصل العجز إلى 200 ألف معلم، وبما أن موازنة الدولة لا تتحمل الميزانية اللازمة لتعيين كل هذا العدد، لجأت الوزارة إلى حل غير تقليدي عبر فتح باب التطوع أمام أصحاب الخبرات في التدريس من أجل سد هذا العجز، وتمَّ تحديد المقابل المادي بناءً على مشاورات مع وزارة المالية، وتم التوصل إلي قيمة 20 جنيه للحصة الواحدة، ليحصل المتطوع على نحو 2400 جنيه فى الشهر، بما يتماشى مع الحد الأدنى للأجور، وهذا الرقم لا يعكس قيمة ومكانة المعلم، لكن هذا ما تستطيع عليه الدولة الآن، ومئات الآف تقدموا حتى الآن للوزارة، لكن سيتم الاستعانة بالمؤهلين منهم فقط.

google-playkhamsatmostaqltradent