recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

أستاذه جامعية تروي أصعب صدمة في حياتها: «أخويا عرَّاني عشان الميراث» بالدقهلية.

أستاذه جامعية  تروي أصعب صدمة في حياتها: «أخويا عرَّاني عشان الميراث» بالدقهلية.




كتب - محمد رمزى مونس



أخويا اللي ربيته وعلمته وكبرته هو اللي كان بيعريني ويشد ملابسي لينزعها عني أمام صديقه»، ربما بتلك الكلمات تصل بعض المعاني الدنيئة التي تتمثل في شقيق الدكتورة إسراء، الأستاذة بإحدى الجامعات المصرية، بعد فعلتْه التي هزت مواقع التواصل في الساعات الأخيرة؛ فالواقعة بأكملها كانت الطامة الكبرى التي لا يقبلها ضمير أي رجل على امرأة ليست من محارمه، فما بالك بأقرب الأقربين «الأخت الشقيقة» التي تحملت عبء تربية شقيقها حتى يكبر فما كان منه إلا أن رد الجميل بخسة في لحظة شيطانية مستعينا بصديق له؛ ولكن كان للقدر رأي آخر منتصرًا للحقيقة.




بداية الواقعة كانت في محافظة الدقهلية، حيث حضر شقيقها الأصغر إلى شقتها، وطلب منها النزول معه للذهاب إلى الشهر العقاري، ووجدت معه سيارة ملاكي وشخص لا تعرفه فادعى أن السيارة تابعة لجهة عمله، والشخص الموجود هو صديقه، وتحرك بدعوى التوجه إلى الشهر العقاري في منية سندوب لوجود معارف له هناك واتخذ طريق المنصورة الدائري للوصول إلى مقصده. 




فوجئت الدكتورة الجامعية بانحرافه بالسيارة عن الطريق بحجة أن شقيقها يريد قضاء حاجته، ونزل السائق أيضا من السيارة واتجه مع شقيقها إلى «شنطة السيارة»، ووجدتهما يهجمون عليها ووضعوا «أفيز بلاستيك» في يديها، وبدأ شقيقها نزع ملابسها عنها، في محاولة لتصويرها في وضع مخل مع صديقه.



وقالت إسراء، في التحقيقات: «صديق شقيقي ضربني في كتفي ودفعني على شقيقي، الذي وضع الأفيز البلاستيك في يدي، وأخذ صديقه شنطتي، وحرك السيارة قليلا، ثم توقف في أرض فضاء، ثم حاولا نزع ملابسي،وبدأت أستوعب ما يحدث لي، وأخرج شقيقي مطواة وضربني في رأسي».



وأضافت أنه في ظل مقاومته لهما، قال شقيقها: «دي مش هتيجي غير زي ما قلت لك جهز نفسك وشوف كويس أرض مفيهاش حد وانزل خلينا نخلص عليها.. والله لصورك معاه وأفضحك في الجامعة اللي انت شغالة فيها»، وبدأ في نزع ملابسها عن جسدها وطلب من صديقه اغتصابها، وهنا زاد صراخها حتى تجمع الناس حولها ففوجئت بشقيقها يدعى أنه شاهدها في وضع مخل مع أحد الأشخاص، إلا أن أحد الأشخاص صور ما حدث له وكشف كذبه.




وأشارت إلي أن شقيقها الأكبر كان هو العقل المدبر لما حدث ووراء هذا التخطيط للحادث وفور عودتها بعد تحرير محضر بالواقعة اكتشفت من خلال كاميرات المراقبة قيام شقيقها الأخر بالوصول إلى المنزل ومحاولته استدراج نجلها من الشقة لخطفه والضغط عليها بوسيلة أخرى من أجل ترك حقها في ميراث أسرتها، إلا أن ابنها رفض الذهاب مع خاله لأنه لم يزرهم من قبل، وخاف من استخدام القوة مع ابنها لوجود سكان في العمارة ووجود كاميرات مراقبة فغادر المكان.



وتكشف الدكتورة إسراء أنها من تولت تربية شقيقيها بعد وفاة الوالدين، وكانت هي بمثابة الأم والأب لهما، وحافظت لهما على ميراثهما حتى كبرا، وعندما تم رفع الوصاية عنهما أول شيء قاما به أن بدآ في التسبب في مشكلات معها لعدم مطالبتها بأخذ ميراثها الشرعي، وحوَّلا حياتها إلى الجحيم، وحاولا إلصاق تهمة سرقة لها من قبل، إلا أن تحريات المباحث أثبتت عدم صحة الواقعة، بعد أن ظلت محتجزة بقسم الشرطة يومين؛ ولكنها تحملت ورغم تدخل أقاربها للصلح بينهم وعمل جلسات عرفية إلا أن الشقيقين لم يحافظا على كلمتهما.



وأضافت الدكتورة إسراء  «أنا أعيش في ذهول مما تعرضت له، كنت عندما أربي إخوتي أقول هم سندي في الحياة؛ لكن خاب أملي وصدمتي كبيرة فيما حدث لي، وإلى الآن لم أسترد صوتي من شدة الصراخ يوم محاولة اختطافي من شقيقي».



وأشارت إلى أن الأمر كان مخططًا له أن يتم احتجازها في مكان آخر بعيد عن المكان الذي وقعت فيه الواقعة؛ لكن خاب مخططهما، «فقد حاول أن يصورني في وضع مخل في ضوء النهار، وبعدها يتم احتجازي في مكان مظلم لا أعرف أين كانت وجهتهما لكن هذا الذي فهمته من كلام شقيقي لصديقه، «تعالى نخلص هنا وفي النور وبعدها نوديها للمكان».



ومن جهة أخرى، أمر قاضي المعارضات بمحكمة أول المنصورة الجزئية بحبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات في المحضر رقم 9416 لسنة 2021 إداري أول المنصورة.


أستاذه جامعية  تروي أصعب صدمة في حياتها: «أخويا عرَّاني عشان الميراث» بالدقهلية.



google-playkhamsatmostaqltradent