وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن حجم الصادرات عبر المعبر الحدودي الموريتاني ناهز 1.5 مليار دينار
الجزائر-محمد أمين
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري« كمال بلجود»، أن استحداث المعبر الحدودي مع موريتانيا أصبح يشهد حركية تجارية معتبرة.
وأكد الوزير خلال كلمته التي ألقاها لدى انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية “الجزائرية_ الموريتانية”. أنه منذ الإعلان عن ميلاد اللجنة الحدودية في الفاتح أفريل الفارط. فهي تحتل مكانة مهمة في مسيرة التعاون الثنائي.
واعتبر ذلك بالهام الذي يضاف إلى منظومة العلاقات والمبادلات التي تربط البلدين الشقيقين. بهدف المساهمة وتحسين الظروف المعيشية لساكنة المناطق الحدودية.
وقد تم منذ عدة اشهر الشروع في عملية البناء الصلب للمعبرين الحدودين الجزائري والموريتاني وفق ما تقتصيه المعابر الحديثة.
ويعتبر تأمين المنطقة الحدودية المشتركة جسرا للتبادل التجاري، حيث بلغ حجم الصادرات وفق المعبر الى سبتمبر الفارط 1.5 مليار دينار حسب تصريحات الوزير بلحود.
ودعا وزير الداخلية الجزائري خبراء البلدين إلى القيام بدراسة مشتركة لتهيئة المنطقة الحدودية، وتطوير المعبرين وانشاء قواعد لوجيستيكية للتبادل الحر ومرافقة وتشجيع المستثمرين من كلا البلدين.
ولم يغفل الوزير بلجود من خلال دعوته للتكفل بالجانب الإقتصادي وتطوير المبادلات التجارية في المناطق الحدودية الذي لا يتحقق بحسبه الا بتوفير الشروط الأمنية اللازمة لجعل المتعاملين الإقتصاديين للعمل في طمأنينة وراحة تامة.