بسبب كتابه والدتها المنزل لها ..شاب يشعل الناربشقيقته بسكب البنزين عليها من جركن كان بحوزته، وأشعل النيران بها مستخدمًا قداحة بالدقهلية
وروى نجل خالة المجني عليها، أن الخلافات نشبت بين الأخ ووالدته وشقيقته قبل 6 سنوات تقريبًا، بسبب كتابة الأم المنزل باسمها، خوفًا من طيش المتهم.
وأضاف أن المتهم تزوج 3 مرات، ولديه 3 أطفال، ويبلغ من العمر 42 عامًا، ولديه محل بقالة أسفل المنزل، أما المجني عليها تبلغ 25 عامًا، وتعمل في إحدى الجمعيات بالقرية، وحاصلة على بكالريوس تجارة.
وأوضح نجل خالة المتوفية، أنه ليلة الواقعة حاولت الفتاة الخروج لعملها صباحًا، وفوجئت بالبوابة مغلقة بالمفتاح، فطلبت من والدتها إنزاله لها، وفوجئت بشقيقها يهرول مسرعًا على السلم، وألقى عليها مادة حارقة بنزين.
وأشار إلى أن المتهم أشعل قداحة، فاندفعت المجني عليها نحوه لإطفائها، خوفًا من اشتعال النيران بسبب البنزين، إلا أنه غافلها وألقى عليها البنزين لتشب بها النيران، وتشتعل في جسدها بالكامل.
وتابع نجل خالة المجني عليها، أن المتهم لم يحاول إسعاف شقيقته، بل صعد للشقة بالطابق الثاني الذي تتواجد بها والدته، وأشعل النيران داخل الغرف، واستطاعت الأم الهروب منه، وصعدت لأعلى العقار، واستغاثت بالمواطنين.
ولفت إلى أنه تم نقل المجني عليها لمستشفى ميت سلسيل، والذي رفض استقبالها، وحولها لمستشفى طوارئ المنصورة، وهناك حاول الأطباء إنقاذها، وتدهورت حالتها، ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالحروق التي أصابتها.
كما أكد أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها المتهم حرق المنزل، حيث أشعل النيران في الطابق الأرضي مسبقًا، وخدع والدته من قبل بعدما أحضر لها مجموعة أوراق للتوقيع عليها، بحجة تركيب عداد كهرباء، ودس لها ورقة تنازل عن المنزل ووقعت عليها دون قراءتها، وتم رفع قضية وقضت المحكمة ببطلان عقد التنازل.
وأوضح أن المتهم عقب خسارته القضية، بدأ تهديد والدته وشقيقته الوحيدة بالانتقام منهما، حتى ارتكب الواقعة التي راح ضحيتها المجني عليها.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، تلقت بلاغًا بإصابة وداد ز. ع. 25 سنة، بحروق من الدرجة الثانية بالوجه، وفروة الرأس، والعنق أعلى الصدر، والكتف الأيمن، والذراع اليسرى، وتم تحويلها لمستشفى طوارئ المنصورة.
وبسؤالها قبل وفاتها، اتهمت شقيقها محمد ز. م. 42 سنة، حاصل على دبلوم تجارة، ومقيم ذات العنوان، بسكب البنزين عليها من جركن كان بحوزته، وأشعل النيران بها مستخدمًا قداحة، ما تسبب في إصابتها، نتيجة خلاف على الميراث.
