تفاصيل حياة ضحية مذبحة الإسماعيلية
كتب -محمد رمزي مؤنس
جريمة لم يتخيلها عقل شهدتها مدينة الإسماعيلية، وتحديداً شارع طنطا، اليوم الاثنين، حيث أقدم شخص في الثلاثينيات من عمره على الاعتداء على آخر باستخدام سلاح أبيض، وقام بقتله وسحله وفصل رأسه عن جسده، والسير به في الشارع على مرأى ومسمع من المارة من المواطنين، حتى تمكنت الأجهزة الامنية من القبض عليه عقب تعقبه من قوات الأمن، بالتعاون مع عدد من المواطنين الذين حاولوا القبض عليه، ليعتدى عليهم باستخدام سلاح أبيض «سكين»، وأحدث إصابة عدد منهم.
وعن حياة الضحية تفاصيل حياته من داخل منطقته و منزله، وبمقابلة أهالي المنطقة شهد الجميع بحسن سير وسلوك المجني عليه وليس كما ادعى القاتل بوجود علاقات غير شرعيه وقتله أخذاً بالثأر.
وقال حسن شقيق المجني عليه تعديلاً للمعلومات التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاخباريه عن شقيقه بأنه يدعى أحمد صادق وليس محمد كما زعم ويبلغ من العمر ٥١ عاماً وليس ٤٣ عاما كما قيل.
واستكمل شقيقه بأن المجني عليه متزوج ولديه ٧ أولاد " ٣ بنات و٤ أولاد" ومنهم بنتين متزوجين ولديه منهم أحفاد، وليس كما قيل أن القاتل صديق المجني عليه وقتله اثناء سيرهما بالشارع.
وبسؤاله اذا كان أحد من المنطقه يعرف عنه شئ مما ادعاه القاتل عن العلاقه الغير شرعيه بزوجته أو ما شابه وقيامه بالقتل أخذاً بالثأر أجاب: أن شقيقه المجني عليه لا يعرف القاتل بل هو الذي يعرفه ويدعى عبد الرحمن ٢٦ عام ويتعاطى الهيروين ويتاجر في المخدرات ومقيم بحى السلام دائرة قسم ثان.
وعن علاقه المجني عليه بزوجته أجاب: أن القاتل عازب وليس متزوج وسبق دخوله المصحة وكان يشارك شقيق المجني عليه الكبير عصام في محل بيع موبيليات مستعمله ويعرفه جيدا منذ سنوات طويله وساعده كثيراً وبينهم عيش وملح.
وقالت زوجة المجني عليه أن زوجها رجل طيب ويتحاشى المشاكل والمشاجرات ويحبه الجميع.
واضافت وهي تبكي أنه كان يعمل سمكري سيارات ولسوء الاحوال عمل في مخال الخرده وتصليح الدرجات ولديه كشك صغير يجمع به الخرده ويذهب الي سوق الجمعه لبيعها ويأتي لهم بالاموال لجلب الطعام والجميع يحبونه ولا يوجد بينه وبين أحد اي مشاكل او ضغائن.
وعن سبب خروجه في تلك الساعه قالت انه توجه بصحبه ابنهم الصغير مستقلاً دراجته هو وابنه وذهب لشراء عيش وفول وطعميه من المطعم الذي حدثت أمامه الواقعه وبعد قليل أخبرها أحد أهالي المنطقه أن هناك شخص قطع رأس زوجها فهرولت تصرخ فوجدت ابنها الطفل في خاله صدمة شديدة ولا يتكلم وزوجها مغطى ببطانية في وسط الشارع ورفض الاهالي رؤيتها لزوجها بهذه الحاله لكنها شاهدت مقاطع الفيديو ما حدث لزوجها.
وقال زوج ابنه المجني عليه أنه رجل طيب ولديه أحفاد وأطفال صغار ويعاني من مرض في الكبد وليس كما ادعى القاتل او تداول بين الناس بانه صديقه وحدث خلاف بينهما.
وطالب رجال الامن بسرعه القصاص وان يتم اعدامه امام الجميل كما مثل بجسد والد زوجته أمام الجميع حتى يهدأ من نارهم على رحيله وما حدث به أمام الجميع.
وقالت ابنته الكبيرة وهي منهاره في البكاء انها سمعت الخبر في بيتها واعتقدت ان احدهم يكذب ويحاول ترويعها فهرولت الي منزل والدها وعلمت ان ما حدث وشاهدته في مقاطع الفيديو كان لوالدها.
وقال ابن شقيق المجني عليه انه كذلك شاهد فيديو الحادث ولم يعلم ان الضحيه عمه وعلمت بعد ذلك
وعن عدم انقاذ احد من الاهالي للمجني عليه قال ان القاتل كان معه اسلحه كثيرة وبالفعل حاول العديد من الناس التدخل لكنه اصابهم بالساطور ومنهم رجل كبير اصيب بجرحين قطعيين في الرقبه من الخلف وسيخضع لاجراء عمليه كذلك اصيب شخص أخر بيده عندما حاول منعه من قتل عمه وكان يهددهم اذا اقترب احد سيقتله كما يفعل بالمجني عليه فخاف الجميع لترويعه لهم.