خبراء ومسئولون يؤكدون: لا داعي للهلع من «أوميكرون»، ولا قيود جديدة بسببه في مصر
ما يزال القلق مستمرًا من ظهور متحور أوميكرون لفيروس كورونا، ولذلك استضافت برامج «الحياة اليوم، وعلى مسئوليتي، وكلمة أخيرة، ومساء dmc، ويحدث في مصر» عددًا من خبراء الصحة والمسئولين لبيان هل من داعٍ للقلق أم لا؟
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن أحدًا في العالم لم يعرف بعد حقيقة متحور أوميكرون، واللجان العلمية ما زالت تدرسه، وكونه أكثر انتشارًا هو مجرد احتمال، وما يقال الآن عن أوميكرون قيل سابقًا -وإن بدرجة أقل- عن «دلتا» و«دلتا+»، والهلع ربما مبرر لأننا نتعامل مع مجهول، وغير مبرر لأننا يمكننا الاستعداد، ولا بد من الاهتمام بالإجراءات الاحترازية، وشدد أنه حتى الآن لا داعي للهلع، ومصر اتخذت إجراءاتها للاحتياط والترقب.
كما أوضح السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء أنه انتظارًا لنتائج الأبحاث لا تفكير حاليًا في قيود جديدة، ونكتفي بما اُتخذ من إجراءات، ولا تحتاج مصر مزيدًا من الإجراءات وإنما تحتاج إلى التمسك بالإجراءات المعمول بها وفي مقدمتها ارتداء الكمامة والتطعيم.
وذكر أن عدد جرعات التطعيم التي اسُتخدمت في مصر هو 46 مليون جرعة؛ 30 مليون جرعة أولى، و16 مليون جرعتين، ومتوفر حاليًا 42 مليون جرعة لم تستخدم، ومن مختلف الأنواع، وهو رقم كبير مكننا من التوسع في التطعيم، والنزول بالسن إلى 12 سنة، وإتاحة جرعة تنشيطية، ومع وفرة اللقاحات وطاقة التلقيح اليومية؛ وهي نصف مليون شخص، سوف نتجاوز المستهدف بالتطعيم هذا العام، وهو 40%، بسهولة.
وأضاف أنه من اليوم يُفتح باب التسجيل لتلقي اللقاح للسن من 12 إلى 15 سنة كما يُفتح باب التسجيل لتلقي الجرعة التنشيطة، وهي حتى الآن للأطقم الطبية والفئات الأولى بالرعاية: كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والمناعية، ممن مر على حصولهم على الجرعة الثانية 6 أشهر على الأقل، وهذه الشروط تنطبق على 4 مليون و150 ألف مواطن، ومع الوقت سوف يُضاف المزيد من الفئات.
ومن خبراء الصحة تحدث الدكتور حاتم سليمان استشاري الحالات الحرجة بلندن فأكد أنه حتى الآن لا دليل على أن متحور أوميكرون أخطر من أي تحور سابق، مشيرًا إلى أنه من المستحيل الحيلولة دون انتقال تحورات الفيروس من دولة لأخرى بسبب حركة السفر حول العالم، وناشد الرأي العام انتظار صدور تقارير رسمية موثوق بها عن المتحور الجديد تجنبًا لتداول معلومات مغلوطة.