مريم ضحية التفكك الأسري.. رماها والداها في غيابات الشارع فالتقطها أحد الذئاب البشرية وحملت منه سفاحا
مأساة جديدة من مآسي ظاهرة الطلاق التي انتشرت وبقوة في المجتمع، والتي يكون ضحيتها دائما هم الأطفال سواء ذكور أو إناث.. فبعد قصة الطفل محمود الذى ظهر فى برنامج الدكتور عمرو الليثى وأبكى ملايين المصرين، نقف أما قصة جديدة ضحيتها مريم التي لا يتعدى عمرها 16 عاما من محافظة الإسكندرية والتي انفصل والداها وهى فى العاشرة من عمرها بعد اكتشاف والدها خيانة والدتها، مما أدي لانفصالها وتشردها هي في الشارع فريسة للذئاب البشرية، حيث اعتدى عليها شاب بعد تركها المنزل، وحملت منه سفاحا.
تروي مريم حكايتها قائلة: بدأت المأساة عندما اكتشفت خيانة والدتها لوالدها، فقالت لوالدها وعلى أثر ذلك تم الانفصال، وعاشت مريم مع والدها لسنوات إلا أنه كان دائم السب والضرب لها ومعايرتها بفعل والدتها فيما كان يتبرأ من نسلها مشككا بأنها ليست ابنته.
وأضافت مريم أنها تركت المنزل أكثر من مره وحبسها والدها داخل غرفه لمدة عام ونصف وبعدها تمكنت من الهرب واستضافتها صديقة لها، وعرضت الأمر على صديق لصديقتها فقرر أن تقيم مع أسرته، وتواصلت أسرة الشاب مع أسرة الأم لاحتواء ابنتهم إلا أنهم رفضوا وحدثت مشكلة على إثرها رفضت أسرة الشاب استمرار تواجدها.
وأستمرت مريم فى رواية قصتها بأن الشاب إستأجر شقة لها وكان يأتى لها بالطعام لمدة 15 يوما ويتركها آمنة وذات يوم قام بالاعتداء عليها واغتصبها، وقام باحتحازها بعد ذلك، وفور علمه بحملها قام بطردها والابتعاد عنها، فيما توفى بعد ذلك الجنين داخل بطنها مسببا لها وعكة صحية.
ووجهت مريم الاتهام إلى والديها فيما حدث لها وأنها ضحية التفكك الأسرى ووالدين لا يتحليان بالمسئولية.
علم أحد الأهالى بمدينة الإسكندرية بقصة مريم ويدعى المهندس عماد فقرر مساعدتها، حيث إنه يقوم بالعديد من الأعمال الخيرية، وقام بالتواصل مع الأهل وأقنعهم باستلام نجلتهم إلا أنهم بعد مغادرته قاموا بطردها فلجأت له مره أخرى وقام باستضافتها وسط أسرته وبدأ فى العمل لإنهاء إجراءات تسليمها لدور رعاية الطفل إلا أنه يعانى من بطء الإجراءات الروتينية، مناشدا سرعة إنهاء الإجراءات لتسليم البنت لدور رعاية الفتايات.