حوض الحجر مصدر للأوبئة وبيئة خصبة لنشر الأمراض
بقلم- السعيد رمضان ياسين
يعانى أهالى قرية لا صيفر البلد التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ معاناة شديدة بسبب مصرف حوض الحجر الذى يخترق الكتلة السكنية، حيث يتحمل عبئ الصرف الصحى لأكثر من نصف القرى التابعة لمركز دسوق، وغير هذا فقد تم تغطية جزء من هذا المصرف فى عام 2007 وبسبب سوء التخطيط حينها نفذت التغطية فى منتصف الكتلة السكنية مما زاد الوضع سوء وضاعف معناة المواطنين فى قرية لا صيفر البلد التى تمت بها التغطية، حيث أدت إلى تجمع كميات كبيره من القمامة والحيوانات النافقه داخل الكتلة السكنية، وأصبح هذا المكان موطنا للحشرات والقوارض الناقلة للأمراض مما شكل بيئة خصبة لإنتشار وتفشى الأوبئة، وكان لنا لقاء مع أهالى المنطقة المحيطة بهذا المصرف الذين نبحت أصواتهم من كثرة الإستغاثات لكن كالعاده لا أحد يستجيب لصرخاتهم ولا ينظر أحد لمعانتهم.
وأكد محمد ع.أ صاحب محل مقابل للمصرف أن وجود هذا المصرف بهذا الوضع شجع الكثير من الأهالى الذين يجهلون خطورة الوضع الصحى وتفشى الأمراض على إلقاء القمامة فى المكان ومما لا شك فيه أنه توجد هناك إصابات بفيروس "كورونا" المستجد والتى تتسبب هذه القمامة وتزايدها بهذا الشكل المخيف إلى إنتشار لهذا الفيروس اللعين الذى لا يرحم كبيرا ولا صغيرا والذى يشكل عبئ كبيرا على الدولة لما يسببه من ضرر كبير على الإقتصاد.
كما وجدنا الطامة الكبرى هنا فقد تبين لنا أن هناك مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية تروى من هذا المصرف مما يشكل خطرا كبيرا على الأمن الغذائى لمصر لما تسببه هذه المياة وإستخدامها بدون تحلية إلى تفشى الكثير من الأمراض التى تنتشر عبرة المحصولات الزراعية الناتجة من هذة المساحات الشاسعه من هذة الأراضى والتى من أهمها الأرز والقمح.
فهل هناك من يغيث أهالى هذه المنطقة المنكوبة بهذا البلاء القاتل.
كانت هذه إحدى صرخات أهالى المنطقة متمنين أن تصل صرخاتهم إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى السيد المحافظ اللواء جمال نور الدين الذين لا يدخرون جهد ولا يبخلون بما يستطيعون تقديمه لأجل هذا البلد وشعبه.
