العاصمة الإدارية تشهد انعقاد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي ومؤتمر منظمة "الإيسيسكو"
اهتمت البرامج الحوارية بانعقاد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي ومؤتمر منظمة "الايسيسكو" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وحرصت على استضافة عدد من السادة المسئولين للحديث عن خطط تطوير هذا القطاع فى مصر، وكيفية مواكبة احتياجات سوق العمل الآنية والمستقبلية
أكدت الإعلامية لبنى عسل حدوث قفزة وتطور في مجال التعليم في مصر، فلأول مرة تم وضع استراتيجية للتعليم سواءً الجامعي أو ما قبل الجامعي، وحدثت زيادة كبيرة في الجامعات الحكومية وإدخال للتخصصات الجديدة، إلى جانب إنشاء الجامعات الأهلية، كما أثنت على كلمة الرئيس السيسي في المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، كونها تضمنت العديد من الرسائل التي تؤكد تقدير الدولة للتعليم والبحث العلمي، وحق المواطنين في الحصول على تعليم جيد باعتباره أحد حقوق الإنسان، كما وجّه سيادته بتوفير 100 منحة تعليم مجانية في الجامعات المصرية للمواهب من العالم.
ثمنّ الكاتب يسري عبد الله تصريحات الرئيس السيسي بالمنتدي، خاصةً تحذيراته من خطورة الفكر المتطرف، الذى يمثل عائقًا كبيرًا أمام التقدم والتعليم، لافتًا إلى أن هذه التصريحات تتصل بوعى الدولة المصرية والرئيس بأن التعليم هو حجر الزاوية في بناء الجمهورية الجديدة.
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الدولة المصرية في الأربع سنوات الماضية بدأت التركيز على بناء الإنسان، ووضعت استراتيجية متكاملة لتطوير التعليم من خلال توفير الإتاحة في الجامعات، والجودة من خلال شراكات مع جامعات دولية وتنويع البرامج التي يتم تدريسها والتركيز على البرامج التي يحتاجها سوق العمل.
ذكر الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي شهد فاعليات في منتهى الأهمية، ومناقشات حول التغير في سوق العمل، ومعرفة المهارات التي يتطلبها سوق العمل خلال الخمس سنوات القادمة، وفى مصر يتم العمل على إتاحة المهارات التي سيتطلبها سوق العمل في المستقبل القريب للشباب، عبر مجموعة دورات لمواد علمية يمكن للخريجين دراستها في 6-9 شهور ليتم تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل، أو الحصول على ماجستير فى تخصص تكنولوجي معين خلال عام، هذا إلى جانب إتاحة الدراسة للحاصلين على الثانوية العامة بالتخصصات الجديدة بالجامعات كـ"كلية هندسة الحاسبات-كلية علوم الحاسبات-كلية تكنولوجيا الإدارة-كلية الفنون الرقمية".
أكد الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي تناول وضع سوق العمل في ظل التغيرات التي تطرأ على احتياجاته والتي تتطلب استحداث تخصصات جديدة وتطوير المناهج والعمل على إيجاد بدائل تدريبية لإتاحة فرص العمل أمام الشباب في السوق المحلي والإقليمي والدولي، والدولة المصرية تتوسع في تعليم برامج الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي بمختلف الجامعات، وقد شهدت هذه التخصصات إقبالاً كبيرًا، كما تم الاستفادة من خبرات الدول الأخرى بتوقيع اتفاقيات مع عدد من الجامعات الدولية شملت الجامعات الحكومية والأهلية وعدد من الجامعات الخاصة لضمان مواكبة المناهج الدراسية للمناهج الدولية، وقامت وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع وزارة الاتصالات لإنشاء مراكز الإبداع التكنولوجي لتدريب الشباب ومحو الأمية الرقمية وتنمية مهاراتهم.
ذكر الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة أن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي كان فرصة كبيرة ليطلع العالم على جهود الدولة المصرية في تطوير التعليم العالي، والذي يشهد نقلة نوعية في كافة الاتجاهات على رأسها إنشاء الجامعات الأهلية، ومنها جامعة المنصورة الجديدة التي يتم بها تدريس علوم المستقبل كعلوم الذكاء الاصطناعي وبرامج هندسة وعلوم الحاسب.
أشار الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية إلى أن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي يعد مؤشرًا لقيادة مصر لمنظومة التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم الإسلامي، حيث قدم للحضور أنواع الجامعات المصرية المختلفة الموجودة حاليًا سواءً حكومية أو خاصة أو أهلية، والجامعة المصرية اليابانية هي جامعة حكومية بحثية ذات طبيعة خاصة، وتم إنشاؤها بناءً على اتفاقية تعاون بين مصر واليابان ولديها 13 شريك من الجامعات اليابانية، كما أن هناك مائة أستاذ زائر ياباني في الجامعة.