متابعة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبلجيكا لحضور القمة الأفريقية الأوروبية
اهتمت عدة برامج بتحليل أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبلجيكا لحضور القمة الأفريقية الأوروبية.
في برنامج "التاسعة" أشاد الإعلامي يوسف الحسيني بحرص الرئيس على لقاء مجتمع ممثلى رجال الأعمال في بروكسل لتعزيز سبل التعاون وجذب استثمارتهم لمصر، وفي برنامج الحياة اليوم ذكر الدكتور أحمد يوسف مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أن الرئيس السيسي وضع مصر كلاعب أساسي على "لعبة الشطرنج السياسية" في أوروبا، حيث حضر خلال أيام قليلة مؤتمرين دوليين بأوروبا الأول مؤتمر "المحيط للجميع" بفرنسا التي يربط ما بين رئيسها والرئيس السيسي علاقات وثيقة، ثم القمة الأوروبية الأفريقية، وأكد أن الرئيس أدرك مبكرًا أن مفاتيح الاستقرار في الشرق الأوسط تبدأ بعلاقات قوية مع أوروبا، وقد أصبحت العلاقات المصرية الأوروبية في عهده أكثر قوة وتأثيرًا، والدول الأوروبية من جانبها تعرف أن في مصر الآن قيادة حكيمة ورشيدة.
من جانبه أوضح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن هذه هي القمة الأوروبية الأفريقية رقم 6، والقمة الأولى كانت في القاهرة عام 2000، وقد تطورت هذه القمة منذ بدئها، وهو ما انعكس على جدول الأعمال الخاص بالقمة الحالية التي تدور حول الطاقة الجديدة والتغيرات المناخية وريادة الأعمال والتجارة الحرة بين الدول الأفريقية وآليات مكافحة الهجرة غير الشرعية، وجميعها قضايا تواكب القضايا المطروحة على الساحة الدولية الآن وتعبر عن التطوير الكبير الذى حدث بأفريقيا، وعن تناول ملف سد النهضة بالقمة، فقد أكد أن ملف سد النهضة قاسم مشترك في أي محفل إقليمي أو دولي يحضره الرئيس السيسي، والموقف المصري واضح، حيث تطالب مصر بتطبيق مبادئ القانون الدولي فيما يخص الأنهار عابرة الحدود من خلال التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، خاصةً وأن مصر تعاني من فقر مائي شديد وفق المعايير الدولية، إلى جانب حقها التاريخي في مياه النيل.